رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المئات يتوافدون على دير الأنبا بيشوى لحضور مراسم دفن البابا

بوابة الوفد الإلكترونية

توافد مئات الأقباط صباح اليوم الثلاثاء إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون لحضور مراسم دفن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عقب أداء صلاة الجنازة عليه بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية .

وأغلق الدير أبوابه التزامًا بقرار الكنيسة الذي يقضي بمنع زيارة الدير يومي الثلاثاء والأربعاء فيما تمركزت لجان التفتيش على بعد 20 كيلو مترا من الأبواب الرئيسية للدير موزعة على لجنتين شعبيتين من المسلمين والأقباط لمعاونة ضباط الشرطة في إجراءات التفتيش للعبور إلى البوابة الرئيسية .
وأحاطت سيارات الإسعاف بالدير من كافة جوانبه وبلغ عددها 14 سيارة ورفع موظفو الإسعاف لافتة تحمل عبارة "عزاء رجال الإسعاف في قداسة البابا وداعًا قداسة البابا ".
فيما مارس شباب الكشافة دورهم المعتاد في تأمين البوابات، ومنع دخول الأفراد حفاظًا على إجراءات التأمين وجهز الدير بثلاث شاشات عرض لنقل مراسم الدفن خارج الدير وتمكين الأقباط الحاضرين من مشاهدتها داخل الدير .
انتشر أفراد الشرطة العسكرية بين الكنائس الأثرية المجاورة، وأحيطت مقبرة البابا بتكثيف عسكري من كل اتجاه ، وحظر مسئول التنظيم بالدير شباب الكشافة من وضع أيديهم على المقبرة، وشهد محيط المقبرة حضور أفراد من أسرة البابا شنودة، الذين رفضوا الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.
وتعود قصة المقبرة كما يرويها رهبان دير الأنبا بيشوي ،  إلى 7 سنوات حسبما أفاد الراهب القمس توما الأنبا بيشوي الذي

قضى في الرهبنة 27 عامًا ورافق البابا خلال فترة إمامته الجبرية بالدير ، ويقول القمص توما أن المقبرة أعدت منذ 7 سنوات لكن ذلك لم يعلن وما حدث مؤخرًا هو إعادة تجهيزها للدفن.
تفاصيل البنا يرويها أحد رهبان الدير رفض ذكر اسمه قائلاً: ألأنبا صدابامون رئيس الدير زار البابا شنودة قبل شهرين واستئذنه في تجهيز مقبرة له بالديرو وافق البابا على طلب الأسقف ، ثم استطرد قائلاً: هتعملي أيه في المقبرة بتاعتي فرد صرابمول، الدير كله بتاعك يا سيدنا واستقر البابا وفقًا لقرار موقع منه على مكان المقبرة، الذي ترتفع له وللأبنا صرابامول إلى جواره.
إلى ذلك أعلن الدير أن مراسم الدفن لم تتجاوز نصف ساعة لأنها تقتصر على صلاة قصيرة، وبعدها ينصرف الجميع وأعلن الدير عن إقامة مزار باسم البابا شنودة تتضمن متعلقاته من ملابس الدير كهانوتي ، وصوره منذ مرحلة الطفولة حتى البابوية.