الجلسة الأخيرة للبابا دموع وبركة بدلا من العظة
جاءت اللحظة الحاسمة..وتناثرت الدموع داخل مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لم تكن هذه الدموع كما تعودنا مسبقاً علي رحيل شاب قبطي في حادث مأسوي مثل "ماسبيرو"وغيره إنما كانت الفاجعة هذه المرة علي من أدار مثل هذه الحوادث بحكمة وعقلانية ووطنية..إنه البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
جلس البابا شنودة اليوم علي كرسي البابوية، لكن اختلفت هذه المرة عن كل جلسة سابقة بعد أن ذهب مئات الالاف
البابا جلس مرتدياً ملابسه التي يحرص علي ارتدائها في المناسبات كل شيء كما هو ماعدا صوته الذي اختفي مع صعود روحه للسماء..إنها الجلسة الأخيرة للبابا لينتظر كرسي البابوية البابا الجديد.