رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أقباط المهجر يعلنون الحداد على وفاة البابا شنودة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد ملاك شنودة من الجالية المصرية بفرنسا أن البابا سيظل رمزا دينيا لجميع الاقباط ،لأنه حمل بين سنوات عمره المحبة والتسامح ،وعمل من أجل مصر وتوحيد صفوفها ودائما كان يؤكد على ان مصر وطن يعيش فينا ،وعلينا العمل من أجله ،وأضاف شنودة ان جميع الاقباط فى فرنسا توجهوا للكنائس المصرية للصلاة من أجل قداسة البابا ، وللدعاء له بالرحمة والمغفرة.

اما كوريين ملاك من الشباب المصرى فى فرنسا فتقول إن خبر وفاة البابا أصابنى بحالة نفسية سيئة ،لأن البابا يمثل لنا الاب الذى يحن على أولاده بكلماته الهادئة المليئة بالعلم والمعرفة ، فالبابا هو الذى بارك مولدى وزواجى ، كما انه راعى الاقباط على مستوى العالم وموته خسارة كبيرة ،وندعو الله ان يعوضنا خيرا عن فقدانه
وقال مدحت بولس من سويسرا ،إن البابا رمز الوطنيه وموته خسارة لنا ولمصر ،ودائما أتذكر رسالته لنا فى عيد الميلاد المجيد والتى طالبنا فيها أن نصنع خيرا لوطننا الام مصر وقال الكتاب المقدس من يعرف أن يفعل حسنا ولا يفعله فتلك خطية له ويقول لاتمنع الخير عن أهله فيما يكون فى طاقة يدك أن تفعله ولا تقل لصحابك غدا، فأعطيك غدا، وهو موجود عندك".
وتمنى لمن يجلس على كرسيه أن يتذكر أفعال وكلمات البابا وحبه الشديد لمصر وشعبها
أما ممدوح استفانوس من كندا

فيقول إن البابا كان همزة الوصل بيننا وبين وطننا ،وكنا نعمل بنصائحه ونناقش مشاكلنا بعقل حتى لاتضار مصالح مصر ،ونحاول ان يقرأ اولادنا ماكتبه البابا من شعر ومقالات صحفية أثرت على نفوس الاقباط والشعب المصرى ،وأشار استفانوس ان معظم اقباط المهجر سيتوافدون على مصر للمشاركة فى الجنازة ،كما تضىء الكنائس انوارها لاستقبال الاقباط من أنحاء كندا
ويرى جورج فوزى من استراليا ان وفاة البابا كارثه لنا فهو الأب الروحى لأقباط المهجر ،وطلبنا من الأنبا سوريال اسقف الكنيسه فى استراليا ونيوزيلاندا ان يسافر وفد من الاقباط لحضور تشييع الجثمان ،وطالب جورج من اقباط مصر بالتوحد مع الله والعمل على الوحده الوطنيه لاستقرار الوطن ،وعلينا أيضا ان نكون إيد واحدة حتى لايحدث تفرقة بيننا ،وان نختار من يمثلنا ليجلس على كرسى البابوى ،وان نترك المصالح الشخصية ،وننظر لمصلحة مصر اولا ثم الاقباط ثانيا .