عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تطور سلاحًا حارقًا ضد المتظاهرين

قنابل الغازالأمريكية
قنابل الغازالأمريكية لتفريق المتظاهرين

طور خبراء عسكريون أمريكيون باستخدام تقنية الإشعاعات الكهرومغناطيسية وبعد 15 عامًا من التجارب سلاحًا ذكيًا جديدًا يمكن استخدامه في تفريق الحشود وإقرار الأمن والتحكم في مناطق الاضطرابات ونقاط التفتيش إلى جانب إحباط الهجمات المعادية .

ويمتاز السلاح المبتكر الذي تم تطويره لصالح الجيش الأمريكي حسبما ذكرت صحيفة "ذا ديلي تكنيك" بأنه غير مميت وآمن تمامًا كما أنه لا يخرق الجلد بالرغم من أن قوة الشعاع الذي يطلقه أقوى 100 مرة من شعاع الميكروويف العادي لكنه يؤدي الغرض في تفريق المظاهرات بإطلاق شعاع من الطاقة الحرارية يجعل الشخص الذي يتعرض له يشعر بآلام تشبه الحرق.

وقال الخبراء: إنهم تأكدوا من أن السلاح الجديد الذي يحمل اسم "آكتف دينايل سيستم" لا يتسبب في أضرار صحية بعد أن أجروا تجارب على 11 ألف شخص لم يصب أي منهم بأذى سوى شخصين فقط لحقت بهما حروق طفيفة.

وأشاروا إلى أن السلاح الذي تم عرضه أمام عدد من كبار القادة العسكريين بإحدى القواعد الأمريكية بولاية فيرجينيا يصل مداه المؤثر إلى ألف متر، وتم نشره في أفغانستان مدة قصيرة لم يتم استخدامه خلالها في أي عمليات قتالية.

ولم يقرر البنتاجون حتى الآن، إذا ما كان سيسلح القوات الأمريكية مستقبلا بهذه المنظومة، والتي تبثّ إشعاعاتها القوية إلى مدى ألف متر.

يشار إلى أنه تم الإعلان عن هذا السلاح الجديد في الوقت الذي يشهد فيه العالم العربي موجة من الاضطربات والتوترات امتدت الى العديد من الدول الاوروبية والأمريكية، وأدركت الاستراتيجية الأمريكية حاجتها إلى هذا السلاح لتفريق الحشود.
يذكر أن منظمة "أمنستي" لحقوق الإنسان الدولية دعت وزارة الخارجية الامريكية إلى "وقف تمويل وتحويل وترخيص أو بيع الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية والشاحنات الحربية التي

قد تستخدمها الحكومة المصرية لقع حقوق الإنسان"، وشددت على ضرورة وقف أي تمويلات تقدم بمقتضى برنامج التمويل العسكري الأجنبي الأمريكي على الفور.

وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء استخدام بعض الأسلحة التي تحمل علامات صنع في أمريكا ضد المتظاهرين، مثل فوارغ قنابل الغاز المسيلة للدموع.

كما دعت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية الى عدم السماح بتفريغ سفينة تحمل شحنة أسلحة ومتفجرات من الولايات المتحدة، لوجود مخاطر كبيرة فى استخدام هذه الأسلحة من قبل قوات الأمن المصرية فى ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وأوضحت المنظمة، فى بيان لها الخميس، بعنوان "أوقفوا سفينة العار التى تحمل أسلحة من أمريكا إلى مصر"، إنها تتبعت سفينة "إم فى سشبرسجراشت" التى تحمل علمًا هولنديا على مدار الشهرين الماضيين، وهى حاليا فى البحر المتوسط، ومن المقرر أن تصل إلى مصر فى وقت مبكر الأسبوع المقبل.

وكانت السفينة قد وصلت فى وقت سابق إلى منطقة "أوشين ترمينال صنى بوينت" العسكرية الأمريكية قى الميناء الجنوبى لولاية كارولينا الشمالية فى 24 فبراير 2012، وهو أكبر ميناء ذخيرة فى الولايات المتحدة، ويعد نقطة شحن الذخيرة الرئيسية لوزارة الدفاع الأمريكية على ساحل الأطلنطى.