رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قافلة مصرية لدعم الجيش السورى الحر أول أبريل

بوابة الوفد الإلكترونية

نددت الجماعة الإسلامية والذراع السياسية لها حزب البناء والتنمية بسياسة جامعة الدول العربية تجاه معالجة الازمة السورية بعد مرور عام على بدء انتفاضة الشعب السوري ضد نظام بشار الاسد ودعت الجماعة الإسلامية لسرعة امداد الجيش السوري الحر بالدعم والعتاد والتسليح لمواجهة جيش بشار وطالبت بمن وصفتهم بالمجاهدين بسرعة التحرك نحو حمص وحماة للانضمام لصفوف الجيش السوري الحر ونصرة المستضعفين معلنة الدعم المطلق للثورة السورية ودعمها اللامحدود للثوار السوريين وطالبت الجماعة في مؤتمرها الاول بدعم سوريا بمراجعة الموقف الصيني والروسي بالامم المتحدة لموقفهما تجاه الشعب السوري ووصفته بالموقف المتخاذل والمؤيد للقمع والاستبداد جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته الجماعة وامانة حزب البناء والتنمية بالاسماعيلية مساء أمس الخميس لمناصرة ودعم الشعب السوري مع مرور عام على بدء الانتفاضة السورية ضد نظام بشار الاسد.

حضر قيادات الجماعة الاسلامية وعلى راسهم عبود الزمر وطارق الزمر وعاصم عبد الماجد وصفوت عبد الغني واسامة رشدي والشيخ حافظ سلامة والدكتورة عائشة عطا المنسق للجيش السوري الحر.
وطالبت الجماعة الاسلامية في المؤتمر الذي شهد حضور ما يقرب من 10 الالف من جماهير الاسماعيلية واعضاء الجماعة الاسلامية الدبلوماسية المصرية والعربية بسرعة فرض حصار دبلوماسي على النظام السوري وطرد السفير السوري من القاهرة وتخفيض التمثيل السوري في الجامعة العربية الى ادنى مستوياتها تمهيدا لطردها من مجلس الجامعة وطالبت بالملاحقة الجنائية لبشار الاسدواركان نظامه على المستوى الدولي والعربي .وعلى هامش المؤتمر اطلقت الجماعة حملة تبرعات لدعم تسليح الجيش السوري الحر .
واكدت الدكتورة عائشة عطا المنسق للجيش السوري الحر ان كتائب الجيش الحر لم تتلقى  اي دعم للتسليح والعتاد من اي جهة وقالت ان كافة المساعدات التي تأتي لسوريا انسانية وتقدم على الحدود واكدت احتياجات المقاومة في ادلب وحمص وحماة وريف دمشق الى الاسلحة والذخيرة حتى يمكنها استمرار المقاومة امام جيش بشار الذي استطاع في خلال عام ان يقتل نحو 10 الالف من المدنيين العزل ويعتقل مئات الالف ودعت عطا في كلمتها شعب مصر لدعم الشعب السوري بالعتاد والذخيرة من خلال حملة تبرعات كبيرة.
واعلن الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس انه يترأس قافلة لسوريا تنطلق خلال الفترة القادمة للانضمام الى صفوف المجاهدين في حمص وقال سلامة ان القصاص من القتلة هو السبيل الوحيد لتحيا الامة في امان واستقرار واكد ان ما حدث منذ يومين في محاكمة قتلى الشهداء بالسويس يدلل على التواطوء في محاكمة الجناة مما دفعنا للمطالبة بتنحية هيئة المحكمة لما رأيناه من مؤامرات لافلات الجناة من العقاب وقال ان لم تحقق العدالة القصاص للشهداء فان الشعب سينجرف

لتحقيق القصاص بنفسه من القتلة والجناة.
ودعا عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية الى اقامة مؤتمر دولي اسلامي  لدعم الجيش السوري الحر وقال "ان مصر بها الكثير من العقبات تريد بنا ان نرجع الى الحكم الماضي وطالب بالحفاظ على المكتسبات والتي بدأت باختيارات حرة لنواب مجلسي الشعب والشورى مطالبا بدعم هذه الكيانات النيابية الانتخابات الرئاسية قادمة وان على الجميع ان يتمهل في اختيارته ويختار رئيسا قويا يدفع عن الشعب الظلم ويساوي بين طوائف الشعب".
ودعا  صفوت عبد الغني  رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية من وصفهم بقاعدة الجهاد بالخروج الى سوريا والانضمام لصفوف الجيش الاسلامي الحر وطالب عبد الغني بسرعة تطهير مؤسسات الدولة المصرية من اركان النظام السابق وتفعيل دور البرلمان الثوري الذي يحمل اغلبية اسلامية قائلا " اننا لن نرضى ببرلمان يقتصر دوره على التوصيات والكلام دون الفعل فلا بد ان يكون له دور مؤثر".
وقال اسلام الغمري عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية ان الجماعةالاسلامية  لم تتواني لحظة في نصرة المستضعفين المسلمين خارج البلاد  و ان الجماعة قدمت نحو  2000 من شهدائها واعتقل نحو 30 الف في ظل النظام السابق.
وقال طارق الزمر المتحدث الاعلامي باسم الجماعة الاسلامية "ان الثورة العربية ثورة واحدة تعبر عن حالة عربية واحدة وهي تؤكد ان هؤلاء الحكام مدعومين من الخارج ولو كان مبارك موجودا كان سيسخر قوته في خدمة بشار ضد الشعب الجريح" .
واعرب عاصم عبد الماجد عضو شورى الجماعة الاسلامية عن قرب سقوط النظام السوري  وطالب  اسامة رشدي المجلس العسكري المصري بالتدخل لوقف المذابح ضد السوريين وقال ان النظام السوري ادخر جهده لابادة المسلمين ولم يطلق طلقة واحدة تجاه العدو الصهيوني المحتل للجولان  وادخر السلم لاسرائيل