عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاريف الإسرائيلية تنشر مقتطفات من مذكرات مبارك

السادات ومبارك
السادات ومبارك

الرئيس الليبى السابق معمر القذافى هو الذى مول عملية اغتيال السادات بمليار دولار ، وهو المسئول عن عملية اغتيال اشرف مروان ، هذا ما تضمنته بعض سطور كتاب” حسنى مبارك ـ حكم مصر لمدة 30 عاما ـ الرئيس الاخير لمصر” 

والذى حصلت دار النشر الأسكتلندية كونونجيت على حق نشره مقابل 10 ملايين جنيه لمبارك ، كما حصلت الدار على حق النشر من سوزان مبارك مقابل الحصول على مبلغ مماثل ، والمذكرات تولى كتابتها صحفى مشهور مقابل 250 ألف دولار .

 ونشرت صحيفة معاريف الاسرائيلية يوم الاربعاء فقرات زعمت انها من كتاب مذكرات مبارك ، وكشفت المذكرات إحتمالية كبيرة  لمسؤلية القذافى عن إغتيال أشرف مروان ، حيث بقى إغتيال مروان العميل المصرى المزدوج الذى شغل منصب عميل بالموساد عشية حرب أكتوبر لغزا ، قد يمكن كشفه من خلال مذكرات مبارك الان .

فقد اشارت المذكرات وفقا لـ «معاريف»  ان عملاء ليبيين هم من قتلوا رجل الأعمال المصرى والعميل المزدوج أشرف مروان فى لندن عام 2007 ، والذي يتهمه الموساد بالمساهمة في تضليل الجهاز فيما يتعلق بحرب أكتوبر عام 73، وعملية التصفية جاءت بعد خلاف بين مروان وأحد أبناء القذافي حول صفقة سلاح كبيرة، حيث انتهى المطاف بتلك الصفقة أن باعها لإحدى الدول الأفريقية.

فمروان صهر الرئيس المصرى السابق جمال عبد الناصر ،  شغل منصب وكيل الموساد الإسرائيلى قد لقى حتفه بسقوطة من شرفة أحد المبانى الفاخرة بلندن من الطابق الخامس فى اواخر يونيو عام 2007 . وحتى الآن لم تكن تمكنت السلطات البريطانية من تحديد ما إذا كانت حادثة أو انتحار أو عملية اغتيال نفذتها إسرائيل أو مصر أو منافسون آخرون.

وجاء بالمذكرات أيضا أن القذافي هو من مول عملية اغتيال السادات مقابل مليار دولار، وحاول مساعدة من نفذوا اغتيال السادات فى  الفرار من السجن لشكرهم ومكافأتهم،  إلا أنه فشل في ذلك .

 ووصفت المذكرات حياة مبارك الفقيرة فى مرحلة الطفولة وحتى تقلده السلطة واستقالتة القسرية فى

11 فبراير عام 2011  ، حيث تحدث مبارك عن ايام طفولته التى عاشها فى فقر كابن لأحد موظفى الحكومة الذى كان يكسب القليل من المال حيث كان من الصعب عليه إعالة أسرته، وان حالة اسرته تحسنت قليلا بعد أن التحق مبارك بأكاديمية القوات الجوية عام 1949، وبسبب أنه لم يكن يمتلك المال الكافى لشراء ملابس فكان يرتدى الزى العسكرى طوال الوقت فأصبح مثار تندر وسخرية  بين الطلاب .

 وجاء بالمذكرات ان قرار السادات بتعيين مبارك نائبا له هو ”واحد من أسعد أيام حياته” ولكن العلاقات بينه وبين السادات لم تكن مستقرة ، حيث كان السادات يسخر منه علانية واصفا اياه بالغباء  ، و قد خطط السادات لإقالة مبارك من منصبه عام 1981  ولكنه لم يتمكن من ذلك لانه اغتيل فى السادس من اكتوبر وتولى مبارك الرئاسة بدلا منه .

كما جاء بالمذكرات وفقا لمعاريف ،  أن سوزان مبارك طلبت الطلاق من زوجها عدة مرات ، ولكن بعد أدائه اليمين الدستورىة وتقلد الرئاسة توقفت عن طلب الطلاق لأنها لم تكن تريد التخلى عن لقب سيدة مصر الأولى او عما  تجنيه من وراء ذلك من فوائد.

ومن غير المعروف مدى مصداقية معاريف فى نشر بعض الفقرات أو جانب من مضمون الكتاب، لأن الكتاب لم يظهر بعد فى الأسواق .