رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضباط بالصعيد امتنعوا عن مذبحة الجمل

ذكرت قيادة أمنية بالصعيد لبوابة الوفد أن عددا من مساعدى وزير الداخلية السابق حبيب العادلى قد قاموا بالاتصال ببعض الضباط متوسطى الرتب من مختلف قطاعات الداخلية بمحافظات الصعيد

يكلفونهم بشكل شخصى ودون الرجوع لرؤسائهم المباشرين بالقدوم للقاهرة بملابس مدنية للمشاركة فى إخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين وإنهاء حالة الفوضى وعودة الاستقرار للبلاد , وقد ركزوا الاتصال بالضباط الذين نقلوا تعسفيا لمحافظات الصعيد

الاتصالات بدأت منذ صباح الخميس 3 فبراير بعد تأكد تلك القيادات من فشل ضباط الشرطة المصحوبين بالبلطجية فى إخراج المتظاهرين من الميدان يوم الأربعاء فى معركة المتحف المصرى بعد أن تساقطوا واحدا تلو الآخر فى يد المتظاهرين بمختلف رتبهم لدرجة أن المتظاهرين ألقوا القبض على ضابط برتبة لواء صباح الخميس وسلموه لقوات الجيش حسب المصدر.

وأضاف أن تلك القيادات الشرطية كانت تؤكد للضباط أن الاستقرار آتٍ لا محالة وإن هم ساعدوا فيه ستكون لهم الحظوة وأنه آن الأوان للتخلص من الضباط " الخيخة " كما قالوا

واعتماد الوزارة على ضباط شباب يغيرون وجه وزارة الداخلية ككل فى تلميح للضباط بأنهم سيتولون مناصب قيادية, بالإضافة لرضا رجال الأعمال أمثال عز وأبوالعينين , وما أدراك ما رضاهما.

الغريب فى الأمر أن كل الضباط الذين اتصلوا بهم طلبوا مهلة للتفكير ثم أغلقوا هواتفهم المحمولة ,ثم عادت الاتصالات بشكل مكثف ظهر الخميس 10 فبراير عندما سادت أخبار عن خطاب الرئيس السابق وقد كان رد الضباط هنا قاطعا بالرفض .

ويربط المصدر بين هذه الاتصالات وبين ما تم الكشف عنه من تغيير خطاب الرئيس الذى عدل عن تنحيه وفوض سلطاته لعمر سليمان بعد أن طلب جمال مبارك مهلة ثلاثة أيام لإنهاء الأمر.