خفاجى: أسعى لاستكمال تطبيق الشريعة الإسلامية

قال الدكتور باسم خفاجي الاستشاري الدولي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن برنامجه الانتخابي يرتكز على الانحياز للثورة ورؤية متكاملة لتغيير مصر وانحياز مؤسسة الرئاسة المصرية للثورة المجيدة.

وأكد خفاجي أن مؤسسة الرئاسة وظيفتها تمثيل مصر في الخارج ووضع رؤى بواسطة مستشارين في جميع المجالات وتنظيم العلاقة بين السلطات الثلاث وليست جهة تنفيذ، مشيرا إلى أن الحكومة هي السلطة التنفيذية الوحيدة التي يجب أن تتسع صلاحياتها.
وأضاف في المؤتمر الصحفي المقام بفندق "هيلتون رمسيس" لإعلان ترشحه للرئاسة اليوم الأربعاء أنه يسعى لإقامة دولة العدل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وحماية الفئات المهمشة، وإعادة المركزية إلى مصر  بين دول العالم.
وأشار إلى أنه يسعى لاستكمال تطبيق الشريعة الإسلامية، موضحا أن الشريعة مطبقة في نواح حياتية كالزواج والطلاق والميراث وبالتالي فالشعب المصري علي استعداد لتطبيق الشريعة .
ورداً على سؤال "بوابة الوفد" حول تصريحات الدكتور عبد المنعم الشحات بأن المرشح الذى سيدعمه السلفيون لن يخرج عن "أبو الفتوح وأبو اسماعيل والعوا"، قال: إنه أجرى اتصالا بينه وبين الشحات وقال له إن هناك خطأ في التصريح وإنه قال إن مرشحى الرئاسة الذين سيدعمهم السلفيون هم أربعة وأنا منهم – باسم خفاجي - .
وحول القوى السياسية التى ستدعمه أشار خفاجى

إلى أن هناك عددا كبيرا من القوى الوطنية والاسلامية مرحبة بمشروعي لكن متى يعلنون ذلك فهو متروك لهم .
وعن دور المؤسسة العسكرية قال إن المؤسسة العسكرية عليها ترك العمل السياسى والعودة لعملها الرئيسى وهو حماية الدولة، والمؤسسة العسكرية أحد عناصر المشروع الرئاسى الخاص بى والذى يرتبط بجعل مصر دولة قوى استراتيجية وعسكرية والمؤسسة العسكرية هى المسئولة عن تحقيق القوة الصلبة للدولة.
وعن دور زوجة الرئيس قال: إن زوجة الرئيس هى مثل زوجات المسئولين المصريين لها حياتها الشخصية، لكن نطالب الدستور بوضع قواعد لدور سيدة مصر الاولى فى ذلك.
وفي تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" من زوجة د. خفاجي حول دورها في الرئاسة، أوضحت قائلة: إنها مسئولة عن الحياة الزوجية والأسرية فقط ومساندة زوجها في عمله متبنية مبدأ "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة".