غنيم: أمريكا ضاعفت التمويل بعد الثورة

أكد وائل غنيم الناشط السياسي أن مشكلة التمويل الحالية تكمن في هيبة الدولة وسيادتها، فعندما نرجع لأسلوب مبارك في الخضوع لامريكا واتخاذ الكثير من القرارات بأسلوب الضغط على القضاة وبالتليفون لكي يتم إرضاء الأمريكان.

وأشار غنيم أن الأزمة دخل فيها أطراف غير مصرية وحدث تصعيد كبير من الجانب الأمريكي ولكن في النهاية هؤلاء المتهمين خالفوا القانون المصري وكان لابد أن يتم التعامل في إطار القانون المصري واحترام سيادة القضاء وهيبة الدولة.
وأشار غنيم على صفحته الرسمية أن ميزانية عمل المنظمات الخمسة الأمريكية كانت صغيرة جدا قبل الثورة، فمن تاريخ انشاء أول منظمة في 2006 حتى آخر 2010 صرف الأمريكان حوالي ثلاثة ونصف مليون دولار أمريكي، ولكن بعد الثورة هذه المنظمات صرفت مبالغ وصلت لأكثر من 55 مليون دولار أمريكي.

وأوضح غنيم أن الإعلام تناول القضية بشكل يخدم أهدافه في

ترويع الشعب والتأكيد على نظرية المؤامراة التي يتم التسويق لها.

 وأوضح أن التهم الموجهة من النيابة عبارة عن تهمتان فقط الأولى تلقى تمويل من الخارج بدون ترخيص لادارة نشاط لفرع منظمة او هيئة او معهد اجنبى فى مصر غير مرخص بنشاطه.

 والتهمة الثانية هى انشاء هذه المنظمات فى مصر وادارتها بغير ترخيص من الحكومة المصرية والاتهامين لا تزيد العقوبة فيهما مجتمعين عن خمس سنوات وحدها الادنى 6 شهور وهناك غرامة 500 جنيه بينما فى القانون الامريكى العقوبة 5 سنوات سجن ومبلغ عشرة الاف دولار غرامة اضافية.