رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوعيطة يحمل الداخلية مسئولية الاعتداء على "المستقلة"

بوابة الوفد الإلكترونية

حمل النائب كمال أبو عيطة رئيس اتحاد النقابات المستقلة وزارة الداخلية مسئولية الاعتداء على أعضاء النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر الهيئة بمدينة نصر من قبل بلطجية وتعرض العديد منهم لإصابات خطيرة مثل عادل الشاذلي رئيس النقابة المستقلة ومحمد عبد الستار الأمين العام للنقابة وطارق محمد السيد المتحدث باسم النقابة كما حمل النقابة العامة للنقل البري المسئولية.

وأكد أبو عيطة أن ما يحدث الآن هو جزء من الحرب الرامية إلى إعادة إنتاج النظام القديم من خلال الحرب على النقابات المستقلة التي تفضح فساد النقابات القديمة التي كانت أحد أدوات النظام السابق.
وشدد رئيس اتحاد النقابات المستقلة على أن الاعتداء على أعضاء النقابة المستقلة للنقل العام مماثل تماما لكافة الأحداث السابقة وآخرها مذبحة بورسعيد، حيث تتم كل تلك الأحداث وفق مخطط مدروس وواضح من أجل القضاء على الثورة في ظل عدم وضوح الرؤية والتي تسبب فيها سوء إدارة المجلس العسكري للفترة الانتقالية التي تحولت إلى انتقامية .
وطالب أبو عيطة بتوفير الأمن لأعضاء النقابات المستقلة الذين يتعرضون لهجمة شرسة سواء عن طريق التهديدات أو الإيذاء البدني أو النيل منهم عن طريق إشاعات مغرضة هدفها التشوية المتعمد لهم ليس إلا لأنهم يطالبون بحقوقهم المشروعة وهو ما يؤكد على

أنها حملة منظمة وليست عشوائية تتم تحت سمع وبصر بل ورعاية أجهزة الدولة.
كان مجلس إدارة النقابة المستقلة قد تواجد في مقر الهيئة مساء الأربعاء للاجتماع برئيسة هيئة النقل العام منى مصطفى لعرض مطالب أعضاء النقابة ولكنهم وجدوا في مكتبها أعضاء مجلس نقابة غرب للنقل البري في مكتبها، وعلى رأسهم محمد كامل رئيس اللجنة النقابية بالعاملين بهيئة النقل العام بالنقابة العامة للنقل البرى ومحمد إبراهيم الأمين العام لنقابة غرب القاهرة للنقل البرى والذين اشتبكوا على الفور بالأيدي مع مجلس إدارة النقابة المستقلة.
وعلى أثر الاشتباك قام مجلس إدارة النقابة المستقلة وأعضاء النقابة بتسليم كامل وإبراهيم لإدارة شرطة هيئة النقل العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم فقام مجموعة من البلطجية باقتحام إدارة شرطة هيئة النقل العام ونجحوا فى تهريب المتهمين تحت سمع وبصر القوات المتواجدة في مشهد يعيد ذكريات بورسعيد.