رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقابة المحامين: العمومية تسعى للفتنة . فيديو


قال حسين الجمال الأمين العام للنقابة: إن ما حدث لا يمكن اعتباره جمعية عمومية، لأن القانون نص علي ضرورة التقدم بطلب لمجلس النقابة من 500 عضو علي أن يتم الدعوة لها خلال 30يوما، موضحا أن المجلس الحالي منتخب ولايستطيع أحد إسقاطه الا بقرار من الجمعية العموميه للمحامين.

يأتي ذلك بعد ساعات من قرار الجمعية العمومية غير العادية إسقاط مجلس النقابة بالكامل نقيبا واعضاء, مستندين إلى الشرعية الثورية وليس إلى الدستور.

ووصف الجمال ما حدث بالفوضى الغرض منها المزايدات الانتخابية وإشعال نار الفتنة بالبلاد، مشددا علي أن المجلس مستمر في أعماله لحين الفصل في القضية المنظورة أمام القضاء الإداري للمطالبة بتسلم محكمة الاستئناف للنقابة.

وكانت الجمعية التى انعقدت بنقابة المحامين برئاسة عبدالعزيز الشرقاوى قررت إسقاط مجلس النقابة وطالب رئيس محكمة استئناف القاهرة إجراء انتخابات النقابة خلال 60 يوما اعتبارا من السبت القادم.

كما قررت الجمعية إعداد قائمة سوداء بأسماء جميع المحامين الذين قاموا بأعمال مخزية ضد الثورة, إضافة الى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والجنائية لاستعادة أموال الشعب الذى نهبه النظام السابق.

وطالبت الجمعية المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوقف العمل بقانون الطوارئ وحل مجلس الوزراء المكون من رموز الحزب الوطنى والإفراج الفورى عن جميع معتقلى الثورة البالغ عددهم 123 شابا وفتاة , وحل جهاز مباحث أمن الدولة.

واعتبرت الجمعية يوم أمس 17 فبراير هو يوم الاحتفال السنوى بعيد شهداء الثورة من المحامين.

وقد انعقدت الجمعية وسط هتافات مناوئة لنقيب الصحفيين ومجلس النقابة، حيث طغت على الجلسة الفوضى العارمة وتبادل الاتهامات، واشار المجتمعون الذين وصل عددهم لنحو 2000 محام إلى أن حمدي خليفة النقيب الحالى اجتمع بعد انتخابه مباشرة بأحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني السابق، وهو بدوره الذى املى عليه اسماء اعضاء المجلس الموالى معظمه للحزب، مستندين إلى الشرعية الثورية وليس للدستور لاسقاط النقيب ومجلس النقابة .

وردد المجتمعون هتافات مناوئة للنقيب ومجلس النقابة مطالبين باسقاطهم من بينها "لا لخليفة لا لسامح" ثم توالت الهتافات ضد سامح عندما اعتلى المنصة احد المحامين المعروفين بولائهم لسامح عاشور وهو المحامى ابراهيم فكرى، وشكل المحامون مجلس ليصيغ خطابا يقدم لرئيس المحكمة الدستورية يطالبة باجراء انتخابات جديدة لاختيار نقيب واعضاء مجلس جدد.

شاهد فيديو