رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الإخوان" تستعد بفضائح لمن يعارض حكومتها

بوابة الوفد الإلكترونية

فجرت مصادر إخوانية مفاجأة عندما كشفت أن لدى الجماعة خطة للتعامل مع أي محاولة لزعزعة استقرار الحكومة التى تعتزم الإخوان تشكيلها عن طريق قيام بعض القوى السياسية الأخرى بدفع الجماهير للتظاهر والاعتصامات، وذلك من خلال السعي لإقناع أكبر قدر من هذه القوى بالمشاركة في مشروع التنمية، منوهة بأن أي طرف سيحاول تهييج الجماهير سيتم فضح أهدافه من خلال القواعد التنظيمية المتواجدة بين المواطنين.

وأكدت أن هذه الخطوة تأتى داخل خطة طوارئ كاملة للتعامل مع مشاكل المائة يوم الأولى من عمر الحكومة التي تدعوا الجماعة لتشكيلها من القوى السياسية الممثلة في البرلمان.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن قيادات الإخوان في الحزب والجماعة على السواء تعتبر الأشهر الثلاثة الأولى من عمر حكومتهم هي الأخطر في مشروعهم السياسي، مشيرة إلى أن اجتيازهم هذه الفترة بنجاح سيمكنهم من قيادة حكومة ناجحة.
ولفتت المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها إلى أن الحزب والجماعة في سبيل تأمين هذه الفترة شكلا 19 لجنة داخلية موازية لعدد من الوزارات المزمع إسنادها للإخوان، موضحة أن هذه اللجان تعمل منذ فترة طويلة على دراسة كافة المشاكل المنتظر أن تواجه الحكومة الإخوانية حال تشكيلها.
وكشفت المصادر أن أخطر المشاكل المنتظر أن تواجه الإخوان متمثلة في المطالب الفئوية، منوهة بأن هناك خطة معدة للاستجابة بشكل تدريجي لهذه المطالب، مشيرة إلى أن الحكومة ستعتمد على استغلال توغلها النقابي والتي لم تلجأ إليه حتى الآن.
وأضافت: "كما أن قيادات الإخوان يشعرون بأن هناك قنبلة موقوتة متعلقة بتفاوت الأجور في

القطاع العام"، ملمحة إلى أن الجماعة سيكون لها موقف حاسم من وضع حد أقصى للأجور بشكل فوري لا يسمح بتفاوت كبير في الدخول للعاملين في القطاع العام.
وتابعت: "كما أن مشروع حكومة الإخوان سيتضمن برنامجا واضحا لرفع الحد الأدنى للأجور في القطاعين العام والخاص على حد سواء من خلال رفع الأجور بشكل تدريجي"، منوهة إلى أن إقناع المواطنين ببرنامج الحكومة سيمنحها حصانة لفترة وجيزة من شأنها تأمين عمل الحكومة لتحقيق ما تعهدت به.
وبشأن مشكلة البطالة أوضحت المصادر أن الإخوان دخلوا في حوارات مع القوى الرأسمالية لتأمين ضخ أكبر قدر من السيولة المالية لإنجاز مشروعات كبيرة من شأنها امتصاص أكبر قدر من البطالة وعدم تفاقم الأزمة عن ما هي عليه الآن.
وأشارت المصادر إلى أن نجاح الحكومة في خطتها تستند إلى تواجد القواعد التنظيمية الإخوانية بين المواطنين لبث الطمأنينة في نفوسهم والتأكيد على أن الحكومة تبذل قصارى جهدها وأن الرخاء المطلوب لا يمكن تحقيقه في يوم وليلة وإنما يأتى من خلال العمل المتواصل.