رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماذا قدم محي الدين مقابل منصبه الدولي؟

محمود محي الدين

حصلت‮ »‬الوفد‮« ‬علي‮ ‬معلومات هامة وخطيرة تؤكد تورط الوزير السابق محمود محيي‮ ‬الدين وزير الاستثمار في‮ ‬فضائح شخصية

ومالية،‮ ‬أوصلته إلي‮ ‬وظيفته في‮ ‬البنك الدولي‮.. ‬وتثير السؤال‮: ‬هل باع الوزير معلومات مهمة عن الاقتصاد المصري‮ ‬مقابل الحصول علي‮ ‬هذا المنصب الدولي‮ ‬اللامع؟

 

الأوراق‮ ‬التي‮ ‬بين أيدينا تتبع جهات سيادية،‮ ‬وهي‮ ‬تشير الي‮ ‬سيدتين‮: ‬الأولي‮ ‬لعبت دوراً‮ ‬كبيراً‮ ‬في‮ ‬حصول محمود محيي‮ ‬الدين علي‮ ‬وظيفته بالبنك الدولي،‮ ‬والسيدة الثانية جمعت ثروة ضخمة وهائلة من التعامل‮ ‬في‮ ‬البورصة تحت حماية الوزير محيي‮ ‬الدين وأفراد مكتبه والذي‮ ‬تربح من البورصة من أموال المساهمين البسطاء التي‮ ‬نهبت بمعرفة بعض الشخصيات بمكتب الوزير،‮ ‬وتشير الأوراق إلي‮ ‬أن الوزير سخر نفسه ووظيفته وأموال الدولة ومؤسساتها وبعض الكتاب في‮ ‬وسائل الاعلام المختلفة لصعوده وقيامه بتكوين ثروة هائلة له ولبعض السيدات اللاتي‮ ‬كان علي‮ ‬علاقة بهن،‮ ‬كما تؤكد الأوراق التي‮ ‬بين أيدينا وأنه كان‮ ‬يشكل فريقا مع الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء،‮ ‬وأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني‮ ‬ويوسف بطرس‮ ‬غالي‮ ‬وزير المالية،‮ ‬ورشيد محمد رشيد وزير التجارة‮ ‬،‮ ‬والعميد حسن طنطاوي‮ ‬مسئول النشاط الاقتصادي‮ ‬بجهاز أمن الدولة،‮ ‬وأن اجتماعاتهم كانت تتم في‮ ‬مدينة الأقصر بمشاركة اللواء سمير فرج محافظ الأقصر،‮ ‬لبيع شركات قطاع الأعمال العام واصدار أهم القرارات الاقتصادية والموافقات الاستثمارية لكبار رجال الأعمال‮.‬

كشفت التقارير التي‮ ‬في‮ ‬حوزتنا أن الوزير محمود محيي‮ ‬الدين،‮ ‬كان علي‮ ‬علاقة مع سيدة نزيلة في‮ ‬الغرفة رقم‮ »‬2204‮« ‬بفندق كونراد القاهرة والمطل علي‮ ‬كورنيش النيل بجوار مبني‮ ‬الهيئة العامة للكتاب بمنطقة بولاق أبو العلا‮.‬

والغرفة رقم‮ »‬2204‮« ‬تقع بالطابق الثاني‮ ‬في‮ ‬الفندق وتطل علي‮ ‬النيل،‮ ‬وهي‮ ‬عبارة عن سويت كبير،‮ ‬وغرفة نوم وغرفة استقبال وحمام كبير‮.‬

أكدت المعلومات ان الوزير محمود محيي‮ ‬الدين ذهب الي‮ ‬الفندق وصعد الي‮ ‬الغرفة عن طريق سلم الطوارئ الخلفي‮ ‬وليس من خلال أسانسير الفندق كما أنه لم‮ ‬يستخدم الأسانسير الخلفي‮ ‬الذي‮ ‬يستخدم‮ ‬للعمال بالفندق،‮ ‬هذه الزيارات السرية‮ ‬المتكررة لفتت انتباه بعض رجال الأمن وبعض العاملين بالفندق،‮ ‬فتقرر رصد هذه الزيارات عن طريق الجهات السيادية وليست الأمنية،‮ ‬خاصة وأن الوزير كان‮ ‬يقوم بها بشكل سري‮ ‬للغاية،‮ ‬وتبين من خلال المتابعة أن الوزير‮ ‬يصل الي‮ ‬الفندق ويصعد الي‮ ‬الغرفة رقم‮ »‬2204‮« ‬من خلال سلم الطوارئ،‮ ‬وأكدت تقارير المتابعة،‮ ‬أن الوزير حضر الي‮ ‬الفندق بسيارته الخاصة،‮ ‬وهي‮ ‬ماركة نيسان لونها أسود،‮ ‬تحمل لوحة برقم‮ ‬65‮ ‬ملاكي‮ ‬قليوبية،‮ ‬وتاريخ الترخيص‮ ‬26‮ ‬ابريل‮ ‬2006‭.‬

أما رخصة القيادة الخاصة به والمدون بها اسمه الرباعي‮ ‬محمود محيي‮ ‬الدين محمد صفوت محيي‮ ‬الدين،‮ ‬تحمل رقم‮ ‬1524592‮ ‬الدقي،‮ ‬وقد أثبتت الأوراق أن الوزير قد وصل الي‮ ‬جراج الفندق‮ ‬يوم‮ ‬27‮ ‬أكتوبر‮ ‬2006‮ ‬بسيارته في‮ ‬الساعة الثالثة و55‮ ‬دقيقة،‮ ‬وقام بتسليم تراخيص السيارة،‮ ‬وصعد من الجراج الي‮ ‬اللوبي‮ ‬من خلال سلم الطوارئ،‮ ‬وبعد فترة اختفي‮ ‬الوزير من اللوبي،‮ ‬وبالمتابعة تبين أنه تسلل مرة أخري‮ ‬الي‮ ‬سلم الطوارئ وصعد الي‮ ‬الطابق الثاني‮ ‬واتجه الي‮ ‬الغرفة رقم‮ »‬2204‮« ‬وبالكشف عن النزيل بالغرفة تبين انها سيدة حسناء تعمل بالبنك الدولي‮ ‬بالقاهرة‮. ‬وان الحرف الأول من اسمها‮ »‬س‮« ‬وأكدت الأوراق التي‮ ‬بين أيدينا ان الوزير محمود محيي‮ ‬الدين ظل بالغرفة مع السيدة بمفردهما لمدة‮ ‬4‮ ‬ساعات حيث‮ ‬غادر الفندق الساعة الثامنة و25‮ ‬دقيقة كما هو مثبت في‮ ‬سجلات جراج الفندق وبالمتابعة تبين أن جميلة الجميلات‮ »‬س‮« ‬والتي‮ ‬تعمل بالبنك الدولي‮ ‬بالقاهرة سبق وان كانت نزيلة بالفندق نفسه،‮ ‬كما سكنت في‮ ‬نفس الغرفة رقم‮ »‬2204‮« ‬وذلك في‮ ‬أيام‮ ‬10‮ ‬و11‮ ‬نوفمبر‮ ‬2006،‮ ‬وقام الوزير محمود محيي‮ ‬الدين بزيارتها،‮ ‬وقضاء عدة ساعات معها في‮ ‬الغرفة‮!!‬

وأكدت التقارير أيضاً‮ ‬أن هذه السيدة نزلت أيضا بالفندق في‮ ‬22‮ ‬ديسمبر‮ ‬2006،‮ ‬وسكنت بنفس الغرفة رقم‮ »‬2204‮« ‬وحضر لها الوزير بسيارته مرتدياً‮ ‬القميص والبنطلون،‮ ‬وصعد اليها عن‮ ‬طريق سلم الطوارئ،‮ ‬وفي‮ ‬يوم‮ ‬21‮ ‬يناير نزلت السيدة‮ »‬س‮« ‬في‮ ‬نفس الغرفة‮ »‬2204‮« ‬وصعد اليها الوزير بنفس الأسلوب حيث حضر الي‮ ‬جراج الفندق في‮ ‬سيارته النيسان السوداء،‮ ‬مرتديا ملابس‮ »‬الكاجوال‮« ‬وقام بتسليم رخص السيارة ومفاتيحها للمسئولين بالجراج،‮ ‬وصعد الي‮ ‬اللوبي‮ ‬واتجه من اللوبي‮ ‬الي‮ ‬سلم الطوارئ،‮ ‬وصعد الي‮ ‬الطابق الثاني،‮ ‬واتجه الي‮ ‬الغرفة رقم‮ ‬2204‮ ‬التي‮ ‬تنزل بها السيدة‮ »‬س‮« ‬وأكدت تحريات الأجهزة أن هذه الزيارات تكررت علي‮ ‬مدار السنوات السابقة‮.‬

وأكدت المعلومات والأوراق أن السيدة‮ »‬س‮« ‬ساعدت الوزير في‮ ‬الحصول علي‮ ‬منصبه بالبنك الدولي‮ ‬وأنها جمعت ثروة كبيرة بمساعدة الوزير مقابل مساعدتها له في‮ ‬الحصول علي‮ ‬هذا المنصب‮.. ‬الأوراق التي‮ ‬بين ايدينا لم تكشف حجم هذه الثروة،‮ ‬ولم تكشف أيضاً‮ ‬إذا كانت هذه الثروة،‮ ‬من بيع المصانع والشركات المصرية وهي‮ ‬طبعاً‮ ‬أموال الشعب،‮ ‬أم أنها كانت من خلال السمسرة في‮ ‬أوراق البورصة كما أن الأوراق التي‮ ‬بين أيدينا لم تكشف عن استمرار هذه العلاقة بين السيدة نزيلة الغرفة رقم‮ »‬2204‮« ‬والوزير بعد حصوله علي‮ ‬المنصب هل مازال‮ ‬يقابلها؟‮! ‬يأتي‮ ‬اليها من الخارج أم تسافر هي‮ ‬اليه؟

هذه المعلومات نقدمها للنائب العام،‮ ‬للبحث والكشف عن المقابل الذي‮ ‬دفعه الوزير‮.. ‬هل دفع بمعلومات اقتصادية عن مصر مقابل المنصب‮.. ‬أم كان المقابل تسهيل مصالح لهذه السيدة لتفوز بأموال هي‮ ‬ملك الشعب المصري‮.. ‬مقابل وظيفة في‮ ‬البنك الدولي؟

سيدة البورصة

الأوراق التي‮ ‬بين أيدينا تشير أيضاً‮ ‬الي‮ ‬سيدة أخري‮ ‬محسوبة علي‮ ‬الوزير محمود محيي‮ ‬الدين،‮ ‬والحرف الأول من اسمها‮ »‬غ‮« ‬أسست شركتين للاستثمار والسمسرة في‮ ‬البورصة تورطت في‮ ‬العديد من القضايا مع البنوك،‮ ‬وقيل انها استولت علي‮ ‬مليار و17‮ ‬مليون جنيه من أموال الدولة،‮ ‬وأن هناك العديد من القضايا ضدها وأكدت عدة مصادر لـ‮ »‬الوفد‮« ‬ان هذه السيدة ادعت أنها زوجة الوزير محيي‮ ‬الدين وقيل أيضا ان أشخاصا من مكتب الوزير ساندوها بقوة في‮ ‬ملها بالبورصة،‮ ‬هذه السيدة حصلت علي‮ ‬قروض من البنوك وتعاملت مع البورصة باسم والدتها،‮ ‬وقيل إن معظم القروض التي‮ ‬أخذتها تم اعدامها بتعليمات عليا‮!!..

حصلت »الوفد« علي معلومات هامة وخطيرة تؤكد تورط الوزير السابق محمود محيي الدين وزير الاستثمار في فضائح شخصية ومالية، أوصلته إلي وظيفته في البنك الدولي.. وتثير السؤال: هل باع الوزير معلومات مهمة عن الاقتصاد المصري مقابل الحصول علي هذا المنصب الدولي اللامع؟

الأوراق التي بين أيدينا تتبع جهات سيادية، وهي تشير الي سيدتين: الأولي لعبت دوراً كبيراً في حصول محمود محيي الدين علي وظيفته بالبنك الدولي، والسيدة الثانية جمعت ثروة ضخمة وهائلة من التعامل في البورصة تحت حماية الوزير محيي الدين وأفراد مكتبه والذي تربح من البورصة من أموال المساهمين البسطاء التي نهبت بمعرفة بعض الشخصيات بمكتب الوزير، وتشير الأوراق إلي أن الوزير سخر نفسه ووظيفته وأموال الدولة ومؤسساتها وبعض الكتاب في وسائل الاعلام المختلفة لصعوده وقيامه بتكوين ثروة هائلة له ولبعض السيدات اللاتي كان علي علاقة بهن، كما تؤكد الأوراق التي بين أيدينا وأنه كان يشكل فريقا مع الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، وأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني ويوسف بطرس غالي وزير المالية، ورشيد محمد رشيد وزير التجارة ، والعميد حسن طنطاوي مسئول النشاط الاقتصادي بجهاز أمن الدولة، وأن اجتماعاتهم كانت تتم في مدينة الأقصر بمشاركة اللواء سمير فرج محافظ الأقصر، لبيع شركات قطاع الأعمال العام واصدار أهم القرارات الاقتصادية والموافقات الاستثمارية لكبار رجال الأعمال.

كشفت التقارير التي في حوزتنا أن الوزير محمود محيي الدين، كان علي علاقة مع سيدة نزيلة في الغرفة رقم »2204« بفندق كونراد القاهرة والمطل علي كورنيش النيل بجوار مبني الهيئة العامة للكتاب بمنطقة بولاق أبو العلا.

والغرفة رقم »2204« تقع بالطابق الثاني في الفندق وتطل علي النيل، وهي عبارة عن سويت كبير، وغرفة نوم وغرفة استقبال وحمام كبير.

أكدت المعلومات ان الوزير محمود محيي الدين ذهب الي الفندق وصعد الي الغرفة عن طريق سلم الطوارئ الخلفي وليس من خلال أسانسير الفندق كما أنه لم يستخدم الأسانسير الخلفي الذي يستخدم للعمال بالفندق، هذه الزيارات السرية المتكررة لفتت انتباه بعض رجال الأمن وبعض العاملين بالفندق، فتقرر رصد هذه الزيارات عن طريق الجهات السيادية وليست الأمنية، خاصة وأن الوزير كان يقوم بها بشكل سري للغاية، وتبين من خلال المتابعة أن الوزير يصل الي الفندق ويصعد الي الغرفة رقم »2204« من خلال سلم الطوارئ، وأكدت تقارير المتابعة، أن الوزير حضر الي الفندق بسيارته الخاصة، وهي ماركة نيسان لونها أسود، تحمل لوحة برقم 65 ملاكي قليوبية، وتاريخ الترخيص 26 ابريل 2006.

أما رخصة القيادة الخاصة به والمدون بها اسمه الرباعي محمود محيي الدين محمد صفوت محيي الدين، تحمل رقم 1524592 الدقي، وقد أثبتت الأوراق أن الوزير قد وصل الي جراج الفندق يوم 27 أكتوبر 2006 بسيارته في الساعة الثالثة و55 دقيقة، وقام بتسليم تراخيص السيارة، وصعد من الجراج الي اللوبي من خلال سلم الطوارئ، وبعد فترة اختفي الوزير من اللوبي، وبالمتابعة تبين أنه تسلل مرة أخري الي سلم الطوارئ وصعد الي الطابق الثاني واتجه الي الغرفة رقم »2204« وبالكشف عن النزيل بالغرفة تبين انها سيدة حسناء تعمل بالبنك الدولي بالقاهرة. وان الحرف الأول من اسمها »س« وأكدت الأوراق التي بين أيدينا ان الوزير محمود محيي الدين ظل بالغرفة مع السيدة بمفردهما لمدة 4 ساعات حيث غادر الفندق الساعة الثامنة و25 دقيقة كما هو مثبت في سجلات جراج الفندق وبالمتابعة تبين أن جميلة الجميلات »س« والتي تعمل بالبنك الدولي بالقاهرة سبق وان كانت نزيلة بالفندق نفسه، كما سكنت في نفس الغرفة رقم »2204« وذلك في أيام 10 و11 نوفمبر 2006، وقام الوزير محمود محيي الدين بزيارتها، وقضاء عدة ساعات معها في الغرفة!!

وأكدت التقارير أيضاً أن هذه السيدة نزلت أيضا بالفندق في 22 ديسمبر 2006، وسكنت بنفس الغرفة رقم »2204« وحضر لها الوزير بسيارته مرتدياً القميص والبنطلون، وصعد اليها عن طريق سلم الطوارئ، وفي يوم 21 يناير نزلت السيدة »س« في نفس الغرفة »2204« وصعد اليها الوزير بنفس الأسلوب حيث حضر الي جراج الفندق في سيارته النيسان السوداء، مرتديا ملابس »الكاجوال« وقام بتسليم رخص السيارة ومفاتيحها للمسئولين بالجراج، وصعد الي اللوبي واتجه من اللوبي الي سلم الطوارئ، وصعد الي الطابق الثاني، واتجه الي الغرفة رقم 2204 التي تنزل بها السيدة »س« وأكدت تحريات الأجهزة أن هذه الزيارات تكررت علي مدار السنوات السابقة.

وأكدت المعلومات والأوراق أن السيدة »س« ساعدت الوزير في الحصول علي منصبه بالبنك الدولي وأنها جمعت ثروة كبيرة بمساعدة الوزير مقابل مساعدتها له في الحصول علي هذا المنصب.. الأوراق التي بين ايدينا لم تكشف حجم هذه الثروة، ولم تكشف أيضاً إذا كانت هذه الثروة، من بيع المصانع والشركات المصرية وهي طبعاً أموال الشعب، أم أنها كانت من خلال السمسرة في أوراق البورصة كما أن الأوراق التي بين أيدينا لم تكشف عن استمرار هذه العلاقة بين السيدة نزيلة الغرفة رقم »2204« والوزير بعد حصوله علي المنصب هل مازال يقابلها؟! يأتي اليها من الخارج أم تسافر هي اليه؟

هذه المعلومات نقدمها للنائب العام، للبحث والكشف عن المقابل الذي دفعه الوزير.. هل دفع بمعلومات اقتصادية عن مصر مقابل المنصب.. أم كان المقابل تسهيل مصالح لهذه السيدة لتفوز بأموال هي ملك الشعب المصري.. مقابل وظيفة في البنك الدولي؟

سيدة البورصة

الأوراق التي بين أيدينا تشير أيضاً الي سيدة أخري محسوبة علي الوزير محمود محيي الدين، والحرف الأول من اسمها »غ« أسست شركتين للاستثمار والسمسرة في البورصة تورطت في العديد من القضايا مع البنوك، وقيل انها استولت علي مليار و17 مليون جنيه من أموال الدولة، وأن هناك العديد من القضايا ضدها وأكدت عدة مصادر لـ »الوفد« ان هذه السيدة ادعت أنها زوجة الوزير محيي الدين وقيل أيضا ان أشخاصا من مكتب الوزير ساندوها بقوة في ملها بالبورصة، هذه السيدة حصلت علي قروض من البنوك وتعاملت مع البورصة باسم والدتها، وقيل إن معظم القروض التي أخذتها تم اعدامها بتعليمات عليا!!..

محمد عبدالفتاح