رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد: سيارة شرطة أطلقت النيران على المتظاهرين

قتل المتظاهرين إبان
قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير

استأنفت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار على النمر, نظر قضية "قتل متظاهري الأميرية" والمتهم فيها 3 ضباط وأمين شرطة بقتل ثلاثة متظاهرين, والشروع في قتل خمسة آخرين يوم 28 يناير من العام الماضى, والمعروف إعلاميا بـ "جمعة الغضب".

استمعت المحكمة لأحد شهود الإثبات- أحمد محمد فتحي, و الذي أكد خلال شهادته أن المظاهرات أمام القسم كانت سلمية وفي طريقها إلى ميدان التحرير, وذلك في فترة ما بين المغرب والعشاء, وحين وصلت المسيرة إلي المنطقة المقابلة لمبني قسم الأميرية, بدأ ضباط القسم الموجودون أعلى المبنى في إطلاق الأعيرة نارية, مؤكدًا أن المسافة بين المتظاهرين ومبنى القسم كانت حوالي50 مترًا.
وأشار الشاهد إلي أنه أصيب بطلق ناري في يده اليسري, ثم أصيب عادل ابراهيم- أحد شهداء الأميرية, بطلق ناري في الجزء الأمامي من الرقبة, وبعدها أصيب صديقه الآخر- أسامة سامح بطلق ناري في ذراعه الايمن. في حين أنه كان هناك إطلاق أعيرة نارية من سلاح واحد في اتجاهات مختلفة في محاولةٍ لتفريق المتظاهرين.
كما استمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات الثاني- علاء أحمد عبدالفتاح محمود- شاهد واقعة, و الذي أكد أنه وزملاؤه كانوا يجلسون في "نت كافيه" حين سمعوا صوت هتافات ومظاهرات, فخرجوا

لمعرفة ما يحدث فوجودوا مظاهرات تهتف ضد النظام, وترفع لافتات "سلمية سلمية", ثم قرروا المشاركة في المسيرة.
وخلال سير المسيرة, أكد الشاهد أنه كان هناك سيارة شرطة "بوكس" و سيارة "ميكروباص" أجرة كانت تتبع المظاهرات إلي أن وصلوا أمام القسم, فخرج من كان بداخلها ودخلوا إلي مبنى القسم, وبدأوا في إطلاق الأعيرة النارية في الهواء في محاولة لتفريق المتظاهرين.
وتابع الشاهد أنه خلال الهتاف أمام القسم تحرك أحد الأطفال المشاركين في المظاهرات بالقرب من القسم ممسكًا بـ "حجر", وحاول المتظاهرون إبعاده إلا أنهم لم ينجحوا فأصيب الطفل بطلق ناري, ولكن لم يتمكن الشاهد من تحديد مكان إصابته.
وأكد الشاهد أنه بعد أن أصيب الطفل بدأ ضباط القسم في إطلاق الأعيرة النارية علي المتظاهرين أمام القسم, فسقط شقيق الشاهد إثر تلقيه طلقا ناريا.