عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.الشوربجى للطيب: ابتعد عن السياسة

د. منار الشوربجي
د. منار الشوربجي أثناء المؤتمر

طالبت الدكتورة منار الشوربجى - أستاذة العلوم السياسية وعضو المجلس الاستشارى السابق - شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بأن ينأى بنفسه عن العمل السياسى و"يترك السياسة للسياسيين" حسب قولها.

وأوضحت الشوربجي أنه على الأزهر أن يحتفظ بدوره من حيث الدراسة الفقهية التى تسمح للدارس بالتعمق فى علوم الدين وفى دراسة المذاهب الفقهية الإسلامية على نحو علمى قائلة "إذا أراد شيخ الأزهر أن يعمل فى السياسة فكان الأولى له أن يأخذ موقفا مؤيدا لثورة يناير منذ اندلاعها وليس مهادناتها كما فعل وساند نظام مبارك إلى أن نجح الثوار فى إسقاطه".
وأضافت الشوربجى فى ندوة "المشهد السياسي المصرى ..إلى أين" والتى أقيمت اليوم الأربعاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أن قيام شيخ الأزهر فى الفترة الحالية بالالتفاف على الثورة التى عارضها وقت اندلاعها شيء خطير وهو ما يقوم بها الآن من خلال ما يسمى بوثيقة الأزهر مشيرا إلى أن مهادنة شيوخ الأزهر للنظام السياسى فى مصر وتدعيمهم له على حساب المواطن المصرى تسبب فى تراجع الأزهر كمؤسسة إسلامية وسحبت من رصيد مصداقيتها".
وتابعت أستاذة العلوم السياسية: إلا أن الفارق بين الأزهر الجامعة والأزهر المؤسسة الإسلامية الرائدة هو فى تقديرها الفارق بين دور الأزهر داخل مصر ودوره فى خارجها فنحن المصريون الأكثر تأثرا بتراجع مصداقية الأزهر بسبب تبعيته لحكومتنا الفاسدة حتى بعد ثورة يناير والتى مازال يهادن المجلس العسكرى فى قراراته وإدارته للبلاد

بشكل متخبط مشيرة إلى أن تراجع مصداقية الأزهر داخل مصر خلق فراغا ملأته رؤى واتجاهات ورموز دينية حلت محله ونافسته.
وأشارت إلى أنها تبدى اعتراضها على إقحام الأزهر فى الصراع السياسى خاصة أن هناك فارقا شاسعا بين أن ينحاز الأزهر للحق والعدل داخل مصر وخارجها ويقف بوضوح ضد الظلم والفساد ويتخذ مواقف مستقلة من قضايا المسلمين الحيوية، وبين أن ينخرط فى العملية السياسية فى مصر.
وفيما يتعلق بدعوات خاصة تتعلق بأن مجلس الشعب لا يمثل الشعب المصرى وتم تزوير إرادة الناس قالت الشوربجى  "لابد أن نحترم إرادة الشعب التى عبر عنها صندوق الانتخاب، فالديمقراطى الحقيقى هو من يقبل بالإرادة الشعبية حين يختلف معها لا حين يتفق معها فقط، والانتخابات كانت حرة مشيرة إلى أن هناك بعض التجاوزات ارتكبت خاصة من قبل الإخوان والسلفيين كان لابد أن يطبق فيها القانون، واستغلال للمشاعر الدينية إلا أنه لم يكن هناك إجبار لأى مواطن".


شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=xdKe-UQogxI