عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. "موقعة الحمار" تهدد العليمى

النائب زياد العليمي
النائب زياد العليمي

"مقدرناش على الحمار.. هنقدر على البردعة ".. مثل شعبى ، لكنه كان محور أحداث اليومين الماضيين، حين استدعاه النائب زياد العليمى من ذاكرته في حديثه عن كارثة بورسعيد ليقع به فى حفرة "الإساءة والسب".

شن العليمي – خلال مؤتمر جماهيرى عقد فى بورسعيد يوم الجمعة الماضي، هجومًا حادًا علي المجلس الأعلي للقوات المسلحة "المجلس العسكرى"ورئيسه المشير محمد حسين طنطاوي الذى اختصه بفاصل من السباب.
وأضاف أنه لن يكون هناك خروج آمن لمن أخطأ بعد اليوم، وأن كل من أخطأ سيلقي عقابه.

وأكد أن المتهم في ستاد بورسعيد ليس مدير الأمن ولا المحافظ ولا وزير الداخلية، موجها الاتهام للمشير نفسه، عندما قال إن المجلس العسكري استأجر بلطجية للاعتداء على جماهير الألتراس وارتكاب المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 74 قتيلا ومئات الجرحى.

ولم يسلم العليمى بمثله الذى ألقاه على الملأ، بعدما جاء الرد عليه من قبل  أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الذى انتقد العليمى بعد أن سب المشير، قائلا: "خرج علينا عضو مجلس الشعب "زياد العليمى" فى بورسعيد وهويتحدث عن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذى هو حالياً يمثل رئيس الجمهورية، ويتم سبه وقذفه على الملأ، فهنا يجب التوقف والتركيز بشدة ليس لشخصه وإنما لصفته البرلمانية، فهو عضو برلمان الثورة.. والعضو البرلمانى يتسم بالعلم والمعرفة والثقافة والوعى السياسى وقبل كل هذا الأدب، والمقصود بالأدب هو أدب الحوار والتحدث مع الآخر وتقبل الرأى والرأى الآخر، وأن تكون الحجة فى الإقناع لكسب الثقة والتأييد وتحقيق الأهداف".

وتساءل الأدمن عما حدث، قائلا: هل يقبل رئيس مجلس الشعب وأعضاؤه ولجنة القيم به مثل هذا التطاول؟
وأضاف: "أما بالنسبة للسيد العضو المحترم، والذى ربما أقنعه البعض بأن مهاجمة المجلس العسكرى – كما يسمونه – أو أعضائه هى الطريق السريع لتحقيق الشهرة الإعلامية فنحن نقول له (لا عتاب عليك.. والثورة بريئة منك ومن أمثالك، وأنك لم تسئ إلى رئيس المجلس الأعلى وهو

أكبر من أن تصل إليه أو يصل إليه أشباهك ومؤيدوك، وهم أصبحوا معروفين للشعب المصرى كله، وإنما أنت عبرت عن أخلاقك التى تسمح لك بإهانة وسب من هم أكبر منك سناً، فهى ليست أخلاق المصريين وليست من سماحة أديانهم سواء الإسلام أو المسيحية)".

وقال الأدمن، لم نعتد فى مؤسستنا العريقة أن نرد أو نلتفت إلى مثل هذه المهاترات من أى من كان، ولكن ما أجبرنا على الرد هو صفة الشخص المتحدث، ولم يبق لك لدينا إلا المثل المصرى الشهير (لو طلع العيب من أهل العيب ميبقاش عيب).
وكانت رسالة أدمن العسكرى " ان طلع العيب من أهل العيب ميبقاش عيب" شديدة الأثر على العليمى الذى رأى  الأمر لم يكن يستحق رد أدمن العسكرى، ومعتبرا مقولته جزءا من طريقتنا فى التعبير.
وأوضح أن ما قاله لم يكن سوى جزء من أمثال المصريين لتوضيح نقطة بعينها، وأن البعض أساء استخدامها رغم أن هدفه منها كان  أن يتم البحث عن رأس المشكلة.

وفى محاولة منه لتدارك الأمر ادعى العليمى أنه لم يقصد سب المشير طنطاوى فى كلمته بالمؤتمر، منكرا أن يكون قصده من المثل إهانة شخص المشير.

ويبدو أن تصريحات العليمي لن تمر مرور الكرام في ظل مطالبة البعض بإحالته إلي لجنة القيم في مجلس الشعب.


شاهد فيديو السب

http://www.youtube.com/watch?v=uPT9ksqLxic


شاهد فيديو الإنكار

http://www.youtube.com/watch?v=jxJQ_m3BAWg