رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"سواسية" يطالب بمقاطعة المنتجات الصينية والروسية

مجازر سوريا
مجازر سوريا

أعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن استنكاره الشديد وإدانته البالغة لأعمال القتل المستمرة، ضد أبناء

الشعب السوري، على يد أجهزة الأمن السورية التي ارتكبت أمس مجزرة جديدة، عندما أقدمت على إعدام ما يزيد على 15 معتقلاً على الطريق السريع بين أريحا وجسر الشغور قرب إدلب، فضلاً عن استمرار الجيش السوري في فرض حصار شديد على المدن والبلدات السورية خاصة "بابا عمرو وحمص ويف دمشق ومدينة القصير" التي تتعرض لقصف وحشي على مدار الساعة، يسقط ضحيته العشرات من القتلى والجرحى.
وأضاف المركز أن أعداد القتلى في تزايد مستمر، إذ وصل عدد الشهداء لما يزيد على 8000  شهيد، وقد يصل لعشرة آلاف شهيد بنهاية الشهر الجاري، ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته، ويتخذ إجراءات رادعة لوقف المجازر الوحشية التي ترتكبها الأجهزة الأمنية السورية في وضح النهار.
وأشار المركز إلى أن النظام السوري أكد من خلال مواصلة عمليات القتل ضد المدنيين العزل عدم احترامه للمؤسسات الدولية، وأنه عازم على المضي في معركته مع الشعب حتى النهاية، بعد أن أعلن صراحة رفضه للمبادرة العربية التي اقترحتها جامعة الدول العربية، وقيامه بارتكاب أكبر مجزرة في حق الشعب السوري منذ بدء الثورة المباركة في منتصف مارس الماضي، عقب رفض مجلس الأمن للمبادرة العربية، بسبب استخدام روسيا والصين لحق النقض " الفيتو "ضد مشروع القرار.
واشار المركز إلى أن ما يحدث في سوريا يمثل وصمة عار في جبين البشرية جمعاء، إذ لا يزال العالم وفي القلب منه الشعوب العربية يقف موقف المتفرج أمام تلك المجزرة البشعة التي يروح ضحيتها

العشرات بل والمئات من الأبرياء كل يوم، دون ذنب يذكر، سوى أنهم يطالبون بالحرية والديمقراطية مثلهم مثل بقية شعوب العالم الحر.
 
وأضاف المركز أن إضاعة الوقت في المباحثات والمفاوضات التي ثبت فشلها، من شأنه أن يزيد من حجم الدمار والهلاك الذي يحدث في سوريا، إذ يعتقد هذا النظام البائد الذي تخلى عن دوره في حماية البلاد وحفظ أمنها واستقرارها، أن الوقت يلعب لصالحه، وأنه قادر من خلال الأجهزة الأمنية الموالية له على تكبيد الشعب خسائر فادحة في الأرواح والأموال ودفعه للرضوخ لإرادته والقبول بشروطه.
وطالب المركز المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية بضرورة تحمل مسئولياتهم تجاه هذا الشعب المناضل، وأن يتم اتخاذ إجراءات فورية رادعة لذلك النظام المجرم، وإحالته للمحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وحتى يعلم الجميع أن إرادة الشعوب غالبة.
 
وطالب المركز مختلف شعوب العالم بمقاطعة البضائع والمنتجات الصينية والروسية والضغط على حكوماتهم لوقف التعامل مع تلك الدول، ما لم تتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد.