فيديو.البرلمان الأفريقى: نتمنى عودة مصر للمشاركة
أعرب الجزائرى "حمي العروسى" نائب رئيس البرلمان الإفريقي عن أمله فى عودة مصر قريباً لممارسة دورها الفعال فى البرلمان الأفريقى والذى تعذر مشاركتها فيه إلى ما بعد انتخاب البرلمان الجديد بعد أن حل الربيع العربى بمصر مؤكداً أن البرلمان الافريقى ينتظر بفارغ الصبر منتخبى البرلمان المصرى..
وتمنى "العروسى" ان تشارك ليبيا وتونس وأن تعود المغرب للحظيرة الأفريقية.
وأكد التشادى الدكتور "إدريس انديلي موسى" رئيس البرلمان الإفريقي أن البرلمانيين الأفارقة في الشتات قدموا بالفعل الكثير للقارة الافريقية و وقفوا بجانبها خلال مراحل التخلص من الاستعمار و محاربة العنصرية و ساهموا في تأسيس منظمة الاتحاد الافريقي.
وأشار إلى ان البرلمانيين الأفارقة في الشتات يمكن ان يساهموا اقتصادياً و لدينا العديد من الموارد البشرية، إن الاتحاد الافريقي أكد ان الوقت قد حان لدعوة الأفارقة في الشتات ليتبرعوا بموارد بشرية و اقتصادية لحل بعض المشاكل التي نواجهها مثل تقسيم المياه .
وأضاف رئيس البرلمان الأفريقى: "إنه على ثقة من انه عندما نقوم بتنظيم مؤتمر البرلمانيين الأفارقة فى الشتات و لاحقا مؤتمر القمة الافريقية في مايو فهناك مساهمات أكيدة من الأفارقة في الشتات ستكون متاحة"
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذى عقده " موسى" مع نائبه الجزائرى "حمي العروسى" بمقر الامم المتحدة بنيويورك و أداره "جان فيكتور نيكولو " من مكتب
وينتشر البرلمانيون الأفارقة فى الشتات فى العديد من برلمانات العالم على أن من أبرزهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى كان عضواً بمجلس الشيوخ الأمريكى قبل أن ينتخب رئيساً للولايات المتحدة فى عام 2008 .
يُذكر أن البرلمان الأفريقى قد أنشئ فى مارس 2004 كأحد أجهزة الاتحاد الأفريقى ممثلاً لشعوب القارة الإفريقية على أمل أن يتطور تدريجياً إلى أن يصبح مؤسسة كاملة الصلاحيات التشريعية، يتم انتخاب أعضائها في انتخابات عامة لإتاحة منبر عام للشعوب الإفريقية ومؤسساتها الشعبية وجعلها أكثر مشاركة في الحوار وعملية صنع القرارات المتعلقة بالمشاكل والتحديات التي تواجه القارة الإفريقية
شاهد الفيديو
http://www.youtube.com/embed/1Y86MmHg7Pc
http://www.youtube.com/embed/LBfoFDtmGUE