عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجدي‮ ‬الجندي‮: أدعو الناخبين للذهاب إلي‮ ‬اللجان

مسئولية كبري تقع علي عاتق مرشحي الوفد لاستكمال رسالة الوفد والأسس التي أرساها الحزب بعد أنزه انتخابات حزبية في تاريخ مصر.

ومن هؤلاء يأتي مجدي الجندي مرشح الحزب عن دائرة بندر شبين الكوم لنعرف الدافع وراء الترشيح وماذا سيقدمه وبرنامجه الانتخابي لانتخابات 2010.

> ما الدافع وراء ترشيحك في انتخابات الشعب بدائرة بندر شبين علي مقعد الفئات؟

- الحديث الشريف يقول »من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، وهذا ما دفعنا للترشيح لكن لأن مصر في مفترق طرق ومبعث الفساد فيها هو عدم وجود سلطة تشريعية حقيقية إذ إن المجالس النيابية هي مجرد »طربوش« علي رأس النظام يتزين به أمام العالم الخارجي علي أننا نمتلك نظاماً نيابياً صحيحاً، ومن هنا وبوصفي محاميا فإني أري أن الانتخابات هي دعوة لكل المصريين وعلي رأسهم القانونيون بالدرجة الأولي للتصدي لهذه الانتخابات لإعادة تشكيل مجلس محترم يستطيع أن يباشر مهامه الدستورية سواء في مجال التشريع أو الرقابة.

ففي مجال التشريع نستطيع أن تقول وبحق أن كل ما خرج عن مجالسنا المسماة بالنيابة هي نقابات تشريعية تمثل إما عدواناً علي ملكية المواطن وماليته أو مصادرة لحريته.

وانعكاساً لهذا الوضع المقلوب نجد أن قمة الرقابة التي يفترض أن تكون بالعاصمة بالدرجة الأولي لا يوجد بها، وإلا ما كانت القاهرة تعيش علي لحم الحمير والكلاب في وجود سلطات محترمة.. لكل ذلك طلبت ترشيحي لعضوية المجلس.

> لماذا حزب الوفد؟

- حزب الوفد هو الحزب العريق الذي خرج من رحم الأمة ولم يأت بقرار سلطوي. وأنا حر بطبيعتي لا أقبل فرض الرأي مهما كان صاحبه والحزن الوطني مجرد تجمع منافع لا علاقة لهم لا بالمبادئ ولا بالبرامج والطريقة المفروضة لاختيار مرشحيه تؤكد هذه الفكرة من حيث هرولة كل الساعين إلي تحقيق المنافع للحاق بقطار هذا الحزب علي أمل الوصول لمحطة الثروة والسلطة ثم يصادر الحزب كل حريتهم وقدرتهم علي التعبير ليصبحوا جميعاً أسري يد شخص واحد يملك أمرهم بالترشح أو التنازل.

كما أن الوفد يضم قيادات وطنية لها تاريخ مشرف في العمل الوطني.

> كيف جاء الترشيح؟

- ٥٢ سنة وأنا في العمل العام المخلص لوجه الله ومصر أمضيتها جميعاً في المعارضة ولم يسبق لي الانتساب للحزن الوطني ولا والده حزب مصر ولا جده الاتحاد الاشتراكي ولا الجد الأكبر الاتحاد القومي.

وجميع المنظمات الحقوقية وكل أطياف المعارضة لاقت طلب الترشيح بترحيب شديد وتأييد أشد مع الحرص علي حضور جميع المؤتمرات واللقاءات الانتخابية.

وعلي مدي ربع قرن كنت أتبني مشاكل الناس سواء من خلال الحزب أو الجريدة وهذا أقصي ما كنا نقدمه لأن المشاكل تحل إما بالمال وإما بالسلطة وإما بالصحافة.

> هل واجهتك مضايقات أمنية في عمل الدعاية؟

- بالعكس كانوا مهذبين علي غير العادة ومؤدبين علي غير المتوقع وإن كان ذلك يثير مخاوفي مما هو قادم لأنني غير متعود علي ذلك وتجولت في كثير من القري والكثير من المنظمات مثل حقوق الإنسان ونقابتي المحامين بالمنوفية، بالإضافة إلي رموز بعض العائلات في الكثير من المناطق.

> كيف ستكون الانتخابات هذه الدورة؟

- من تجاربي المريرة علي مدي أربع دورات انتخابية لمجالس حكومية سابقة تخللها انتخابات لمجالس شوري وانتخابات الرئاسة فضلاً عن استفتاءات كلها كانت تمثل انتخابات كوميدية بمعني الكلمة لكنها الكوميديا.

> كيف تري المنافسين؟

- أدعو كل المواطنين بالتوجه إلي صناديق الانتخاب لأداء واجبهم الانتخابي بوصف ذلك مسئولية شرعية وأيضاً وطنية دون الالتفات لدعوي التزوير التي تعودنا عليها. وأقول لهم أيضاً لا تنتخبوا مرشحي حزب الوفد ولا أحزاب المعارضة إن كنتم سعداء بما أنتم فيه وإن كان تعليم الأبناء كما ينبغي دون دروس خصوصية. وإن كنت راضيا عن الرشوة والمحسوبية والفساد المنتشر في كل مكان عندما يباع غاز مصر بأقل الأسعار لإسرائيل ويصبح بالكوبون للشعب المصري. إن كنت سعيداً بذلك فهذا صناعة الحزن الوطني واستحلفك بالله أن تعطي صوتك لمرشحه وحسابك علي الله.