رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوالفتوح للعسكرى: قف على مسافة واحدة من مرشحى الرئاسة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اعتزاز أبناء الشعب المصري بقواته المسلحة ودوره التاريخى، وشدد أبو الفتوح على أهمية وقوف المجلس الأعلى للقوات المسحلة على مسافة واحدة بين جميع المرشحين وكل ألوان الطيف السياسى، مع الالتزام بخارطة الطريق فيما يتعلق بإقامة الانتخابات الرئاسية فى موعدها المحدد احترامًا لنتائج استفتاء 19 مارس.

وقال: إن المجلس العسكرى ليس طرفًا حزبيًا أو سياسيًا فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة لاختيار رئيس جديد للبلاد، مشيرًا إلى ضرورة عودة الجيش المصرى إلى ثكناته لممارسة مهامه الأساسية فى حماية وتأمين حدود الوطن.
ورفض أبوالفتوح خلال الندوة التى نظمها نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية مساء اليوم الثلاثاء تحت عنوان "وماذا بعد عام من الثورة" أن يتم استدراج القوات المسلحة المصرية إلى مستنقع السياسة والأمن.
وأوضح ألا أحد يمكنه إنكار الدور العظيم الذى قامت به القوات المسلحة فى الحفاظ على نزاهة وتأمين العملية الانتخابية بالتعاون مع قضاه مصر الشرفاء. وتابع: إن أشرف مهمة يقوم بها الجيش المصرى هى حماية الوطن، ويجب على كل فرد فى الجيش المصرى أن يعتز بارتدائه الزى العسكرى لحماية وطنه، فليس من دور الجيوش على - حد قوله - أن تقوم بأعمال مدنية.
وأعرب عن خشيته - كسائر أبناء الوطن - من وجود مؤامرة تحاك حاليًا لافراغ الانتخابات الرئاسية من محتواها من خلال ما وصفه بالمماطلة والتعطيل، إضافة للحديث عن وجود صفقات ومواءمات بين بعض القوى لدعم أطراف بعينها مطالبًا بضرورة الالتزام بالجدول الزمنى وخارطة الطريق.
ورفض أبو الفتوح ما يسمى بمصطلح الطرف الثالث فى دول بحجم مصر تمتلك من الأجهزة الاستخباراتية والمعلوماتية للكشف بسهولة عن مرتكبى بعض الأحداث التى وصفت إعلاميا بإحداث الطرف الثالث، مشيرًا إلى أنه لا أحد فوق القانون بعد ثورة 25 يناير، وقال من غير المعقول بعد ثورة 25 يناير أن تتحقق مطالب الشعب المصرى بثورة جديدة وشهداء جدد.
وأوضح أن الثورة لم تقم من أجل منع التوريث بل قامت لتطهير الوطنى من المخربين مشيرًا، إلى أن هناك مؤامرت تحاك فى الداخل والخارج لإجهاض الثورة وتشويه صورة شبابها.