أقباط المهجر: وضع الأقباط الآن أسوأ من أيام مبارك

قال بهاء رمزي رئيس الهيئة القبطية الهولندية: إن الهيئة اطلقت  وثيقة  بعنوان عام من شهداء الثورة و تكشف الوثيقة ما حدث في  مذبحة الإسكندرية في مطلع عام 2011 و التي  دبرها النظام البائد.

و أطلقت الوثيقة على  عام 2011 " عام شهداء المصريين  " في أعقاب  قتل المئات من المصريين خلال عام  الثورة  ،والذي شهد الكثير من الأحداث  ،ويأتي أبرزها احداث محمد محمود، و احداث ماسبيرو، و احداث مجلس الوزراء   . 
وأضاف خلال مؤتمر " مصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية"الذي افتتح صباح اليوم بالعاصمة الهولندية "امستردام"،أن العام الماضي شهد  تدمير وحرق ثلاث كنائس، وقُتل ما يزيد على 100 قبطي،لافتا إلى   ان القضية القبطية تمر بمنعطفات خطيرة  .
وعقب الدكتور انطون شنودة سكرتير عام الهيئة القبطية الهولندية قائلا: "إن مذبحة ماسبيرو شهدت تطهيرًا عرقيًا مصغرًا  مضيفا أن برلمان الثورة  سيطر عليه  الراديكاليون بالتواطؤ مع المجلس العسكري".
في حين قال جون سدراك نائب رئيس الهيئة القبطية الهولندية: ان  وضع الأقباط الآن أسوأ بكثير من أيام مبارك و الجميع  حزين للحالة التي نعيشها مصر  الان فليس معقولا ألا يأمن القبطي في أن يخرج من بيته،و لا وهو يصلي في كنيسته.  
وانتقد ماأسماه بـ"رفع" مستوي الزعامة السياسية لبعض المشايخ ،واعتبره مؤشرا خطرا وينم عن ضعف في صناعة القرار

السياسي في مصر  .
وطالب سدراك بأن يكون هناك خطوات جادة للتعامل مع ملف الأقباط في مصر ،مؤكدا على أن  الاحتقان الطائفي في مصر قنبلة موقوتة و  ستنفجر في أي لحظه والهدوء النسبي للأقباط لا يعني رضوخهم واستسلامهم بل يعني مؤشرا خطرا.
  يذكر أن المؤتمر القبطي الرابع تحت عنوان "مصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية " يتحدث  فيه كل من  الدكتور خالد منتصر الكاتب والمفكر الليبرالي ، والنائب فوردي فيند  عضو البرلمان الهولندي عن حزب الاتحاد المسيحي، و الدكتور شريف دوس  رئيس الهيئة القبطية العامة بمصر، و ممدوح نخلة  المحامي ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان ، والكاتب نبيل شرف الدين و الناشط  مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوربية ، و الناشط مايكل منير رئيس  مؤسس حزب "الحياة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة  إيد في إيد من أجل مصر.