رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البطاوى: بعض عناصر الشرطة قتلت المتظاهرين

بوابة الوفد الإلكترونية

اختتم دفاع المتهم التاسع إسماعيل الشاعر مرافعته في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه.

وطالب المحامي عصام البطاوي باستدعاء اللواء عاطف احمد ابو شادي مدير فرع مباحث امن الدولة بالقاهرة، واحمد سالم الناغي مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية بالامن العام وعدد من مـأموري أقسام القاهرة ومديري الادارات بمديرية أمن القاهرة لمناقشتهم في الامور التي تخص أوراق الدعوي والاتهامات المنسوبة للمتهم التاسع، بالاضافة الي تشكيل لجنة محايدة من هيئة الإمداد بالقوات المسلحة لتقديم تقرير عن المظاريف المحرزة في القضية وما اذا كانت تخص اي قطاع من جهاز الشرطة وما اذا كانت قنابل الغاز المحرزة صالحة للاستخدام من عدمه، وطلب لجنة طبية من مصلحة الطب الشرعي للاطلاع علي اوراق علاج المصابين والتقارير الطبية المقدمة منهم بالاضافة الي الانتقالي الي جميع المستشفيات التي صدر منها التصريح للاطلاع علي الدفاتر لمعرفة سبب الاصابة والوفاة لأن كثيرا من تقارير الطب الشرعي جاءت خالية من تقارير الصفة التشريحية واعتمدت علي اوراق الكشف والعلاج فقط .
انتقل البطاوي إلي الدفوع وتضمنت الطعن بالتزوير علي كافة الصور الضوئية المقدمة بأوراق الدعوي من كافة الاشخاص بها سواء المجني عليهم او المدعين بالحق المدني او شهود تم سؤالهم أمام النيابة وكذلك الاسطوانات المدمجة المقدمة من النيابة العامة والتي تتضمن لقطات من الاحداث لبيان عما اذا كانت تعرضت إلي اضافة او تعديل او حذف في الصورة او الصوت .
وأضاف الدفاع ان مدير الشرطة بقطاع غزة أرسل خطابا رسميا ان غزة لن تكون مأوي لسيارات الشرطة المصرية المسروقة وانهم سيقومون بإعادتها، وهذا يتفق مع ما قاله اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق إن سيارات الشرطة المصرية تم تهريبها لغزة بعدما استخدمها مجهولون في دهس المتظاهرين لإلصاق التهمة بالشرطة .
أكد دفاع المتهم التاسع ان الشاعر رجل عظيم من الصعب ان يصدر منه أي تعليمات بقتل ابنائه المصريين لانه فقد ابنه منذ خمس سنوات في حادث أليم ونظرا لعفته وقام بالتنازل عن المحضر ضد السائق الذي صدم ابنه، وفي هذه اللحظة

وضع الشاعر يديه علي وجهه وحاول إخفاء بكائه وحزنه.
واستكمل مرافعته قائلا إنه لم يتخلَ عن واجبه عندما هاجم عددا من المتظاهرين غير السلميين مديرية امن القاهرة حيث أسرع لحمايتها مع بعض الضباط واهالي منطقة الدرب الاحمر، كما قام ومعه عدد قليل من الضباط بإحباط محاولة هروب 20 ألف سجين من سجن استئناف القاهرة، وقال الدفاع إن الشاعر في هذه الاحداث نطق الشهادة 3 مرات داخل مبني وزارة الداخلية ومديرية امن القاهرة من شدة الهجوم بإطلاق الاعيرة النارية وانه رفض الهروب وظل واقفا مع الضباط ووقف وقفة الفرسان ولم يهرب .
واتهم دفاع المتهم التاسع بعضا من رجال الشرطة بقتل المتظاهرين وليس كل اجهزة الشرطة متورطة في ذلك وطلب من النيابة التحقيق للوصول الي الفاعلين الاصليين، وقال إن مدير الامن في كافة المحافظات اتهم معه بعض القيادات من الامن المركزي او الامن العام الا الشاعر الذي احيل بمفرده، واضاف ان القاهرة وحدها في يناير 2011 عقب أحداث كنيسة القديسين اكثر من 90 وقفة ومظاهرة احتجاجية في القاهرة ولم تحدث أي إصابات أو وفاة وأشرف علي تأمينها الشاعر بنفسه وخاطب المتظاهرين بالود والحب.
وأشار البطاوي إلى أن الشاعر وظيفته مدير لأمن القاهرة وطبقا للدستور له سلطة إشرافية علي أعمال مديرية امن القاهرة تتلخص في وضع الخطط والاعمال الرقابية دون تنفيذها ولكنه خالف ذلك ونزل بنفسه للتفتيش علي الادارات التابعة له.