رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..أمين شرطة يروى معاناته مع حراسة رئاسة الجمهورية

بوابة الوفد الإلكترونية

روى عبدالناصر فاروق - أمين شرطة فى رئاسة الجمهورية - قصته لــ"بوابة الوفد" مع اضطهاد بعض ضباط إدارة الحراسة فى القصر الرئاسى، موضحا أنه تم نقله تعسفيا بعد خدمة عمل استمرت 23 عاما فى قصر الرئاسة إلى إدارة خيالة الشرطة بمديرية أمن القاهرة.

بداية القصة كما يسردها فاروق أنه دفعة 21 لمعهد أمناء الشرطة، وتم التحاقه بالعمل فى وحده أمناء الشرطة برئاسة الجمهورية منذ تخرجه، مشيرا إلى أن نقطة الخلاف الوحيدة فى عمله أنه لا يجامل أحدا من ضباط شرطة الرئاسة، ولا يتلقى رشاوى فى عمله، كما أنه كان ضمن الأمناء المكلفين بحماية رئيس الجمهورية.
وأضاف أنه تم تكليفه بمهمة الإشراف علي تعيينات "الوجبات الغذائية" لأمناء الشرطة، مشيرا إلى أنه اكتشف أنه وزملاءه يتم نهب حقوقهم وأن نصف الوجبات يتم سرقتها، لذا قمت بمبادرة لتعديل الطعام، الأمر الذي أضر بمصالح بعض الضباط الذين كانوا يحصلون على رشاوى من وراء تلك التعيينات، وهذا كان من الأسباب الرئيسية وراء بداية اضطهاده.
واستعرض عبد الناصر فاروق كيفية إنقاذه لزملائه يوم جمعة الغضب وللتعيينات فى أحلك الظروف ، مشيرا إلى انه اصطحب تعيينات زملائه أثناء التظاهرات بسيارة البوكس رغم العداء الشعبي آنذاك ومستمر حتى الآن بين الشرطة والشعب، وعرض حياته للخطر فى سبيلهم .
كما أشار أنه قام بالدفاع عن معسكر الأمن المركزي فى الإسكندرية بعد تعرضه لأعمال بلطجة بعد الثورة الشعبية ضد النظام السابق، ولكن كل تلك الإنجازات لم تشفع عند كبار قيادات الإدارة التي خدم بها فى رئاسة الجمهورية، حيث تم اضطهادي فى عملي من عميد شرطة يدعي "ع.ع"، واضطهادي لأنني لا أجامل أحدا، وأقوم بكشف الفساد أولا بأول وقمت بكشف فساده فى أحد الاجتماعات بالإدارة وقمت بمعارضة أسلوب عمل رئيس إدارات ولواء شرطة، ولكنهم استغلوا أمر معارضتي لهم دائما وقاموا بتوجيه إهانات لي باستمرار وهو ما اضطرني إلي تقديم استقالتى .
وأوضح أن اللواء "ي. س." أحد اللوءات فى الإدارة قام بإرجاعي مرة أخري، وتم السيطرة علي من اضطهاد العميد "ع.ع" وعقب رحيل اللواء "ي. س."

عقب ترقيات فى الإدارة، تم اضطهادي من جديد ووجدوني فريسة فى أيديهم .
ويكمل بعد سلسلة من الاضطهاد قمت بالتوجه إلي وزارة الداخلية وكان رئيسها آنذاك منذ 6 أشهر اللواء منصور العيسوي، لكن أمن الوزارة رفضوا دخولى بتعليمات من مديري الإدارات التي أخدم بها فى قصر الجمهورية، فقمت بتهديدهم بالانتحار من كوبري قصر النيل وأنا أرتدي الميري، ولكنهم خشوا علي لفت انتباه الداخلية لإدارة قصر الرئاسة، فقاموا بتوجيهي لمساعد وزير الداخلية للحراسات الخاصة اللواء "ط. ر."، وقام بتهدئتي وإعادتي لعملي مرة اخري ولكنهم قاموا باضطهادي مرة اخري بعدما وجدوني كثير الشكوي.
وأوضح أنني أصبت بوعكة صحية واستغلوا حصولي علي يومين راحة، وقاموا بمنعي من دخولى للعمل وفوجئت بقرار بنقلي إلي مديرية أمن القاهرة، وعندما اعترضت ضد القرار، وقمت بالاعتصام سلميا ووقفت علي الرصيف وقام أفراد أمن تابعون لقسم الزيتون وقاموا بفض اعتصامه بالقوة، وقاموا بعمل محضر كيدي ضدي بتهمة إحداث بلبلة للأمن العام.
واختتم عبد الناصر فاروق توجيه مطلبه الرئيسي إلي وزير الداخلية بالرجوع إلي عملي من جديد فى قصر الرئاسة مطالبا بشهادة زملائه الذين يبلغون وطالبوا بشهادة 46 من مأمورية أمناء الشرطة في القضية فى حالة التحقيق فى الأحداث".
"توضيح"
إدارة البوابة رفضت الإفصاح عن أسماء العمداء الذين تم اضطهادهم لكونها شكوي شخصية من مواطن لجأ إلي "بوابة الوفد"،ولكنه لم يصطحب أي أوراق رسمية.
"شاهد الفيديو"
http://www.youtube.com/watch?v=00Vl3MTfAAI