رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبراء:خط إسرائيل لن يؤثر على قناة السويس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو منذ أيام  عن خطة لبناء سكة حديد تصل بين البحر المتوسط والبحر الأحمر لتكون بديلاً من قناة السويس، ومساراً برياً ينقل البضائع من أوروبا إلى آسيا وبالعكس، من دون الحاجة إلى ممر قناة السويس.

وتعليقا على هذا المشروع وآثاره المستقبلية على قناة السويس، قال اللواء محمد علي بلال الخبير الاستراتيجي وقائد القوات المصرية في حرب الخليج:  إن المشروع الإسرائيلي  "كلام في كلام"  ولن يؤثر على قناة السويس بأي صورة، مؤكدا أن هدف المشروع إرباك القرار السياسي المصري والتأثير على السياسة المصرية بعد توتر العلاقات المصرية – الأمريكية في الفترة الآخيرة.
وأوضح بلال أن تكلفة المشروع خيالية ولا تتناسب مع العائد منها فالمشرع مكتوب له الخسارة من البداية ، معللا قوله: أن السفينة الواحدة التي تعبر قناة السويس تحمل  ما يعادل 30 عربة قطار سكة حديد و تكلفة حمولة قناة السويس  أقل بالمقارنة بالمشروع الإسرائيلي الذي يمتد لمسافة 350 كيلو متر  .
وأكد بلال أن إسرائيل حاولت من قبل الضغط على مصر سياسيا بمساعدة أمريكا بالتهديد بمشروع قناة  من خليج إيلات إلى خليج العقبة  أو البحر الأبيض المتوسط  ولكن معرفة إسرائيل عدم جدوى المشروع واستحالته حالت دون البدء فيه .
وطالب خبراء السكة الحديد المصريين بدراسة المشروع الإسرائيلي لطمآنة الشعب المصري والقيادة السياسة من جدوى المشروع ومدى تأثيره على قناة السويس، موضحا أنه لن يؤثر علي قناة السويس.
ومن جانبه أشار د. سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى

أن إسرائيل تجهز لحقبة جديدة بعد انتهاء الحقبة المصرية الموالية لإسرائيل بعد سقوط مبارك وحبسه وثبوت تورطه في العمل لصالح الجانب الإسرائيلي فيما يتعلق باتفاقية الغاز وغيرها.
وأضاف أن توتر العلاقات المصرية – الإسرائيلية زادت بعد وصول الإسلاميين للبرلمان متمثلة في الإخوان المسلمين والسلفيين  وتصريح بعضهم بتعديل معاهدة كامب ديفيد أمر وارد .
وأوضح أن تلك الأمور كانت سببا في تخوف إسرائيل  من توجه جديد لمصر على الرغم من تأكيد المجلس العسكري على الالتزام بالمعاهدات الدولية ، وأكد أن إسرائيل تجهز لحرب خفية مع مصر بذلك المشروع على المدى البعيد.
كما طالب الجهات السيادية المصرية بإصدار رد فعل رسمي على المشروع لأنه سيؤثر على الأقتصاد المصري وسينافس قناة السويس عاجلا ام آجلا.
واستنكر اللاوندي إهمال مصر العلاقات الأقليمية والدولية بعد ثورة يناير وانشغالها بالداخل، مؤكدا أن ميدان التحرير  يعبر عن مصر الداخلية ويهمل  ما يحدث في الخارج، فمصر لم تعد على خريطة العالم لانشغالها بالداخل وهذا مادفع إسرائيل للبدء في مشروعها في هذا التوقيت.