رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنباء عن هروب محافظ المنيا

\

عمت الفرحة العارمة أهالي المنيا بعدما أشيعت أنباء عن هروب المحافظ أحمد ضياء الدين وتسليمه مفاتيح المحافظة للمستشار العسكرى.

وكشف هروب المحافظ بسبب وعود التوظيف الزائفة التى وعد بها عددا كبيرا من الخريجين منذ يومين فقط، والذين حاولوا اليوم اقتحام مكتبه، كما فرح كثيرا من أوقف المحافظ توصيل المرافق لهم بحجة التبرعات الإجبارية .

و فوجئ أمس العاملون بديوان عام محافظة المنيا باختفاء الدكتور احمد ضياء الدين المحافظ واللواء علاء الهراس السكرتير العام للمحافظة، حيث ترددت شائعات بأن المحافظ قام بجمع متعلقاته ورحل عن المحافظة بينما ردد البعض أن المحافظ يقيم بأحد فنادق المنيا في انتظار قرار بإقالته أو الإبقاء عليه من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى تولى مقاليد الأمور في البلاد .

الغريب أن العاملين بديوان عام المحافظة والذين فوجئوا بهذا الوضع الغريب والذي يحدث لأول مره مما أصابهم بالارتباك ورفضوا جميعا بذل اى محاولات للاتصال بالقيادات الغائبة ، وفى الوقت نفسه يتواجد داخل مقر المحافظة عدد من ضباط القوات المسلحة من مختلف الرتب العسكرية وتوقفت الحياة تماما ولا يعرف حتى الآن من المسئول الذى سيقوم بتسيير أمور المحافظة الإدارية وإصدار القرارات العاجلة في الموضوعات الهامة خاصة وان محافظ المنيا كان قد سلب جميع سلطات واختصاصات وكلاء الوزارات في مختلف المصالح الحكومية والخدمية .

وشهدت المحافظة موجة من الانفلات الامنى عقب إعلان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق تنحى الرئيس مبارك عن حكم مصر حيث شهدت مناطق الفكرية بابو قرقاص ، وكدوان وماقوسة ودمشير وبنى

احمد بمركز المنيا قيام عدد من البلطجية والمسجلين خطر بالاستيلاء على الوحدات السكنية المخصصة للمواطنين بمشروعات الاولى بالرعاية وباقى المشروعات السكنية حيث استولى البلطجية على 218 شقه بعدد 11 عماره من عمارات الأولى بالرعاية بمدينة الفكرية ، كما قام عدد من البلطجية بالاستيلاء على عمارة سكنية بمنطقة ابو هلال غرب وأقاموا فيها ، بينما استغل البعض الأحداث التى تشهدها مصر وقاموا بالاستيلاء على أراضى أملاك الدولة والبناء عليها وسط عدم تواجد أمنى حيث لم يتمكن أصحاب هذه الاراضى من اللجوء إلى الشرطة أو اى من المسئولين لإعادة أراضيهم .

كما كانت المحافظة قد شهدت موجة فرح عارمة بسقوط النظام ورحيل الرئيس مبارك حيث بات الأهالى فرحين وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء ابتهاجا بقرار التنحى.

كما نظم أكثر من500 عامل مؤقت بشركة المياه للمطالبة بالتثبت ورفع الأجور وكذلك طالبوا بوقف الظلم فى الرواتب وتضييق الفارق بينهم وبين المسئولين من حوافز وعلاوات .

أما عمال البريد فقد أصدروا بيانات تؤكد على طلباتهم والطوافين منهم.