رفيق جريش: الإسلام السياسي خطر علي المسلمين
ليست المرة الأولي التي يحصل فيها مصري علي هذا اللقب، فمن قبل كان هناك اسطفانوس الأول واسطفانوس الثاني، وهذا يعني المكانة العظيمة التي يحظي بها البطريرك أنطونيوس نجيب ومكانة مصر في الساحة الدولية وعلاقتها المتطابقة مع الفاتيكان منذ بداية نقول هذا بمناسبة حصول صاحب الغبطة الكاردينال أنطونيوس نجيب على رتبة كاردينال كلمة (كاردو) تعني باللاتيني المحور، والكاردينال تعني المساعد لقداسة البابا بندكيث السادس عشر في إدارة الكنيسة وهناك 120 كاردينال في العالم لهم حق الترشيح والانتخاب، وصرح الأب نجيب جريش أن هناك بالفعل تخوف كبير من صعود الإسلام السياسي ليس علي المسيحيين فقط، إنما علي المسلمين أيضاً المعتدلين منهم، فالإسلام السياسي يفرض قيودا شديدة علي المسيحيين يدفعهم إلي الهجرة ويمنع عمل المرأة والعمل العام والقوانين ويعيدنا إلي الألفية الأولي لعهد التخلف ونحن اليوم في أشد الحاجة إلي ساعد الرجل والمرأة وإلي الخبرات من أجل بناء مصر.
وأضاف أن الوضع بالعراق مأساوي لعدم وجود حكومة ويومياً يحدث إجرام وتفجير لإرهابيين يرتدون ثوب الإسلام، مما يجبر المسيحيين والمسلمين علي الهجرة وأعتقد أن تهور الرئىس بوش وأعوانه هو ما تسبب في هذا الوضع حاول التخلص من صدام حسين لكنه دمر دولة وشعبا بأكمله.
وأشارالى ان العمل الإجرامي الذي قامت به القاعدة ضد كنيسة السريان الكاثوليك بالعراق لا يرضاه احد فهم يزعمون أنه رداً علي إخفاء بعض السيدات المتحولات إلي الإسلام في مصر. والكنيسة المصرية الشرقية تقوم علي الشهادة في الأصل.وعن تطاول بعض
وعن قلة عدد الرشحين الأقباط فى مجلس الشعب قال ان هناك أسباب كثيرة أولها أنه منذ عام 1952 أي بعد قيام الثورة ساد شعور عام لدي المسيحيين أنه غير مرغوب قيامهم بأي عمل سياسي، والدليل أن دورهم قبل الثورة كان دوراً مؤثراً وبناءً ويلاحظ أيضاً أن الضباط الأحرار لم يكن بينهم مسيحي واحد مما جعلهم يشعرون بأنهم مهمشون فانزووا ولم ينخرطوا في العمل العام، فإذا كانت الدولة لم تشجع فأنا أيضاً ألوم الأحزاب الأخري وليس الحزب الوطني فقط.
لكن لدينا أمل في المستقبل أن يتوسع مشاركة المسيحيين بعدد أكبر للتمثيل النيابي مع زيادة مساحة الحرية والديمقراطية.