رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ألتراس أهلاوى بالشرقية: مذبحة بورسعيد كانت تصفية حسابات

بوابة الوفد الإلكترونية

خيم الحزن علي أهالي محافظة الشرقية منذ الإعلان عن أسماء شبابها الذي قتلوا في أحداث بورسعيد والتي راح ضحيتها 74 قتيلا وإصابة المئات عقب مباراة الأهلي والمصري في ستاد المصري ببورسعيد  الأربعاء الماضي. وارتدي الرجال والنساء الملابس السمراء حزنا وحدادا علي اثنين من أبنائهم وهم إسلام علوان يوسف الشوربجي 20 سنة ومحمود سليمان حسن 19 سنة .

وتم تشييع جثمانهم يوم الخميس إلى مثواهم الأخير في مسيرات جنائزية شعبية هائلة.
وخرجت مسيرات سلمية بأنحاء مراكز المحافظة تطالب بالقصاص العادل لهؤلاء الشباب وتحميل المجلس العسكري ووزارة الداخلية المسئولية الكاملة لمذبحة بورسعيد علي اعتبارها أنها جاءت كتصفية الحسابات مع شباب الالتراس الذي شاركوا وقادوا ثورة 25 يناير العظيمة التي لم تستطع حتى الآن تطهير بقايا  القيادات الأمنية المتوطنة من بقايا النظام السابق .
يقول الحاج علوان يوسف إبراهيم الشرور بجي والد إسلام: انهم يقطنون في حارة حرش المتفرعة من شارع المساح بمدينة بلبيس وان فقيدة إسلام من موالدي 1992 وحاصل علي دبلوم صنايع منذ عامين وكان يعمل بإحدي الشركات الصناعية بمدينة العاشر من رمضان وله ثلاث أبناء غير إسلام وهم (وليد- احمد –جمال) وبنتان . ويضيف أن ابنه كان مهتما

بكرة القدم واشترك مع ألتراس الأهلي منذ عام وكان دائم الذهاب لمشاهدة مباريات الفريق في كل مكان لمؤازرة الأهلي.
ويضيف جمال الشوربجي شقيقه: إن إسلام شقيقه لم ينم بجواره ليلة المباراة ( الثلاثاء ) ولم يره عند استيقاظه يوم المباراة ( الأربعاء) مدللا علي شقيقة  يعتبر ليلة المباراة عيد له فسهر طوال الليل ويخرج من منزلة فجرا في الخامسة ونصف حتى يجتمع مع زملاءه من بلبيس والزقازيق ويذهبون إلي مكان المباراة مبكرا . وانه طلب من إسلام قبل المباراة بيومين بعدم الذهاب إلي بورسعيد خوفا علية من الاحدا ث التي قد تقع كمثيلتها التي حدثت في العام الماضي إلا أن شقيقة طمأنه واخبره أنهم متعودون من جماهير المصري علي هذه الأشياء وان أكثرها قذف أتوبيس الافتراس الأهلاوي بالطوب فقط.