رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قوى سياسية: المصريون قادرون على التظاهر رغم الاختلاف

مظاهرات ميدان التحرير
مظاهرات ميدان التحرير

أكدت عدة قوى سياسية أن مرور تظاهرات الأمس بمناسبة الذكري الأولي لثورة 25 يناير - بشكل سلمي رغم حدة الاختلاف في الآراء، وتمكن جميع المتظاهرين من التعبير عن آرائهم يعد إثباتا للقدرة على التوحد مع الاختلافات.

وقال د.عبد الجليل مصطفى منسق الجمعية الوطنية للتغيير إن الشعب المصري أثبت خلال مظاهرات الأمس أنه قادر على التوحد، وأن مرور التظاهرات بسلام درس لكل من شكك في قدرة الشعب المصري على التظاهر السلمي.
من جانبه، قال طارق الزمر عضو "مجلس شورى الجماعة الإسلامية" إن 25 يناير كان احتفالا فريدا من نوعه أكد أن الثورة لا تزال مستمرة وأن الحيوية لا تزال في الشارع المصري وأن الشعب يدعم البرلمان الذي رأه حريصا على استكمال أهداف الثورة بعد أن أوضح في أولي جلساته أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا.
وأضاف الزمر إن الاعتصام حق لكل من يريد ذلك لكن دون قطع طريق الناس وتهديد أمن المجتمع، وتابع قائلا لا نرى مع ذلك نقل السلطة إلى مجلس الشعب لأن هناك اتفاقا على انتخاب رئيس جمهورية أولا" أما تسليم السلطة الآن فقد يقود إلى الفوضى، مرجحا عدم مشاركة الجماعة في مليونية الغد، وأكد الزمر أن حزب الحرية والعدالة الذي يستحوذ على غالبية مجلس الشعب حاليا يرى عدم شرعية تسلم السلطة بهذه الطريقة.
في نفس السياق، قال الدكتور سمير فياض نائب رئيس حزب

التجمع إن خلو مظاهرات الأمس من أي أحداث عنف رغم ازدحامها يؤكد أن أحداث الانفلات الأمني مصطنعة ومدبرة وأن الشعب قادر على التصدي لها.
وأشاد فياض بسلمية التظاهر رغم تباين الآراء منوها إلى أن الجميع تمكنوا من إبداء الرأي حتى المعارضين لإدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقال  إنه على الرغم من الازدحام الكبير إلا أن العقل كان سيدا للموقف .
بدوره قال رمضان العقرب المتحدث باسم حركة كفاية في محافظة القليوبية وهي إحدى الحركات التي أعلنت الاعتصام أمس إن الاعتصام ليس كليا ولكنه رمزي وهو لتوصيل رسالة وليس بهدف الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة تسليم السلطة في أقرب وقت إضافة إلى الحصول على حقوق الشهداء والتطهير.
ورأى العقرب أن سلمية تظاهرات الأمس تثبت أن العنف ليس نابعا من الشعب المصري، وإنما من أطراف تموله، وقال إن الشعب المصري أيقن بوجود تلك الأطراف وعرف من يحركها.