حشمت: الكلام عن "ثورة ثانية" يقال للتهييج
أكد الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: "إن أى اعتصام لابد أن يكون له (سقف)"، موضحا أن هناك أخطاء قد حدثت فى المرحلة الانتقالية منها البطء فى المحاكمات، معتبرا أن الكلام عن ثورة ثانية لا يقال إلا للتهييج.
وأضاف "حشمت" في تصريحات إعلامية له مساء أمس الأربعاء: "إن سقوط مبارك مثل سقوط على بابا لكن بقى الـ 40 حرامى"، وتساءل: "ما الفائدة من نقل السلطة من المجلس العسكرى إلى رئيس مجلس الشعب وهناك جزء من وعود تسليم السلطة تحقق، مشددا على انتقال السلطة للمدنين ( خط أحمر)".
ونفى حشمت وجود صفقة بين الإخوان والمجلس العسكرى، وانتقد إثارة البعض بأن حزب الحرية والعدالة حزب الأغلبية ويريد إقصاء الأحزاب الأخرى، موضحا أن الأحزاب المقاطعة لانتخابات اللجان عرض عليها
وكشف عن أن مكتب الإرشاد حشد عدد من شباب الجماعة يوم 25 يناير 2011 بعد الاعتداء على المتظاهرين فى هذا اليوم، وهو ما جعل وزارة الداخلية تصدر بيانا بأن عناصر من الإخوان نزلت التحرير، وبعدها تم استدعاء رؤساء المكاتب الإدارية وتهديدهم ثم نزل الإخوان بكثافة يوم 28 يناير فى جمعة الغضب.
وطالب بأن يكون هناك إجراء يشعر الناس بالتعجيل بقرار فى محاكمة مبارك.