بالصور.. برلمان الثورة تحت الحصار
تبدأ غدا الإثنين الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب المنتخب وسط تواجد أمنى كثيف من قوات الشرطة المدعومة بالحواجز الأمنية والأسلاك الشائكة فضلا عن الحواجز الخرسانية التى أقامها سلاح المهندسين الشهر الماضي للفصل بين المتظاهرين وقوات الجيش أثناء أحداث مجلس الوزراء.
وكان العديد من الحركات الساسية قد دعت إلى مظاهرات أمام مجلس الشعب صباح جلسته الافتتاحية للمطالبة بتسليم المجلس العسكرى لرئيس مجلس الشعب والإعلان عن انتخابات الرئاسة حتى يتم تسليم السلطة لرئيس منتخب فى موعد غايته شهر أبريل المقبل.
تجولت "بوابة الوفد" اليوم بالشوارع المؤدية لمجلس الشعب، حيث يشهد شارع مجلس الشعب ومجلس الوزراء استعدادات أمنية وتجميلية للمناطق المحيطة بمقر المجلس، وذلك تمهيدا للجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب غدا.
ويقوم العشرات من العمال بعمل إصلاحات للرصيف الموازى لمجلس الشعب ومجلس الوزراء حيث تم تشجير الرصيف المقابل لمجلس الوزراء فضلا عن رصيف مداخل مجلس الشعب وعمل
كما كثفت قوات الأمن المركزى تواجدها بالشوارع المؤدية لمجلس الوزراء والشعب خلف الحواجز الأمنية المدعومة بالأسلاك الشائكة المقامة وسط شارع قصر العينى وسط اختفاء لقوات الجيش التى تمركزت فقط خلف أسوار مجلس الشعب.
وأكد مصدر امنى مسئول انه يصعب حاليا ازالة الحواجز الخرسانية وسط دعوات التخريب المنتشرة على المواقع الإليكترونية فى احتفالات الثورة مؤكدا أن هذه الجواجز تعتبر بمثابة حائط صد لاى اعتداء على المنشات الحيوية التى يحتضنها ميدان التحرير ومن بينها مجلس الشعب والوزراء ووزارة الداخلية.
