رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غداً .. النواب يؤدون اليمين الدستورية تحت حصار "الجدار العازل"

الاسلاك الشائكة تحيط
الاسلاك الشائكة تحيط بمبنى مجلس الشعب

يعقد غداً برلمان الثورة جلسة اجراءات لانتخاب رئيس المجلس والوكيلين،

وتوافقت الأحزاب المختلفة الممثلة فى البرلمان على ترشيح الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيساً للمجلس، ومحمد عبدالعليم داود النائب الوفدى «وكيلاً» عن «العمال»، أشرف ثابت النائب عن حزب النور وكيلاً عن «الفئات».

ويؤدى اليوم «508» نواب اليمين الدستورية فى جلسة الاجراءات التى يرأسها أكبر الأعضاء سناً.

ومن ناحية أخرى، نفذت شركة المقاولون العرب مشروع تحصين البرلمان باقامة «جدران عازلة» تشمل وضع «60» كتلة خرسانية فى بداية شارع قصر العينى من اتجاه ميدان التحرير لتشكل مع الاسلاك الشائكة التى وضعها الجيش فى شارع الشيخ «ريحان» خلال احداث شارعى محمد محمود ومجس الوزراء سياجاً يحمى البرلمان من أى محاولات «ثورية» ورغم انعقاد أولى جلسات البرلمان الاجرائية اليوم الا ان البرلمان مازال تحت الحصار الذى يفرض تساؤلات عن أسباب تحصين برلمان الثورة المنتخب شعبياً بهذه الأسلاك والجدران العازلة.

من جانب آخر نفت الكنيسة الأرثوذكسية حضور ممثل عن البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى يخضع للعلاج بمستشفى كليفلاند بـ«أوهايو» لحضور الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب صباح اليوم. وقال مصدر كنسى ـ رفض ذكر اسمه: لا يجوز حضور أسقف نيابة عن البابا لافتاً الى اتصال هاتفى جرى بينه وبين البابا مساء أمس الأول اطمأن خلاله على صحته ولم يتطرق الحديث بينهما الى الجلسة الافتتاحية للمجلس فيما رحب بـ«تعيين» خمسة أقباط فى مجلس الشعب ووصفه بأنه «حاجة كويسة». وأضاف المصدر لـ«الوفد» ان الكنيسة لن تشارك بصفة رسمية في احتفالات «25 يناير» المقبل لكنها تترك حرية المشاركة لشباب الاقباط واستطرد قائلاً: «نصلى من أجل مصر».

وأشار الى ان مطلب تسليم السلطة لمجلس الشعب، أو فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فى ذكرى الثورة لا يعنى الكنيسة وانما ما يشغلها هو «استقرار البلد» وأضاف: «اهم حاجة الدنيا تمشى وتتحرك».

ووجه المصدر رسالة لـ«الثوار» قائلاً «حسوا بالمسئولية وادعوا لمصر».

فى سياق متصل، قال بيشوى تمرى، منسق اتحاد شباب ماسبيرو ان الاتحاد يرفض مطلب تسليم السلطة لـ«مجلس الشعب» فى 25 يناير المقبل،

لافتاً الى تنظيم مسيرة صباح اليوم تحمل عنوان «القصاص» وتنطلق من ميدان عبدالمنعم  رياض حتى مجلس الشعب لمطالبته بـ«الثأر» لأروح الشهداء باعتباره الجهة المسئولة الآن عن الشعب المصرى. وأضاف ـ تمرى ـ نحن معت سليم السلطة لـ«سلطة مدنية»، عبر توافق يُجمع عليه ميدان التحرير خلال الاحتفال بذكرى الثورة. وحول مشاركة شباب الاقباط فى اللجان الشعبية لتأمين الميدان، قال: «سنشارك فى تأمين المتحف والمنصات فى حين ان قرار الاعتصام بالميدان متروك لـ«ظروف» الميدان الأربعاء المقبل تفادياً لفرض رأى على الجماهير المشاركة فى مظاهرات «25 يناير». وأعرب منسق اتحاد شباب ماسبيرو عن استيائه من تعيينات مجلس الشعب فيما يخص الاقباط مؤكداً انها معبرة عن اسلوب النظام القديم فى التعامل مع الاقباط. وألمح الى ان المجلس العسكرى سعى لارضاء الكنيسة، لافتاً الى ان الشخصيات القبطية المعينة مرشحة من قبل المقر البابوى ولا يعبرون عن شباب الثورة الاقباط من قريب أو من بعيد.

فى سياق مختلف، نفى مارك  نبيل ـ شقيق المدون مايكل نبيل المدرج اسمه ضمن قوائم المفرج عنهم خروج شقيقه حتى الآن، لافتاً الى ان ادارة سجن طرة قالت «مش هيخرج قبل 26 يناير». وأضاف ـ مارك ـ ان عدداً من البلطجية اعتدوا علىأسرة مايكل وأصدقائه الذين ذهبوا لاستقباله مشيراً الى ان الأسرة ستتقدم ببلاغ للنائب العام ازاء تلك التجاوزات.