رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حمزاوى: الليبرالية ليست بديلاً عن الإسلام

د. عمرو حمزاوى
د. عمرو حمزاوى

أكد الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، أنه تخلى عن جنسيته الألمانية يوم 1/10/2011 أي قبل تقديم أوراق ترشحه لمجلس الشعب.

مشيرا إلى أنه كان قد أعلن ذلك، إلا أن الكثير يشكك في عضويته لمجلس الشعب لجمعه بين جنسيتين.
وعن سؤاله حول رمزية ما يرتديه دائما بيده الشمال في إشارة إلي "حظاظة" وهل تعبر عن الماسونية، أجاب "أنا لا أعرف ما معنى الماسونية" وأنها هدية من ابنه لؤي المقيم مع مطلقته الألمانية ببرلين مع أخيه نوح، وأنه طلب منه ارتدائها باستمرار طوال بعده عنه، نافيا ما أشيع حول أنه سيخيّر ابنه لؤي بين الإسلام والمسيحية عند البلوغ.
وعن رؤيته للانتخابات، قال عضو مجلس الشعب في حواره ببرنامج "مصر الجديدة" المذاع على قناة الناس الفضائية، إنها انتخابات نزيهة لم تشهد أي تزوير وإن كان بها بعض التجاوزات، إلا أنه لا يجب أن ينازع على شرعية البرلمان كما يدعو بعض الناس إلى أن الشرعية هي من الميدان.
وفيما يتعلق عن عدم دفاعه عما تعرض له الإسلاميون في السنوات الماضية من انتهاكات على الرغم من دفاعه الدائم عن حقوق الإنسان، نفى حمزاوي عدم دفاعه عنهم، قائلا "إنني تحدثت كثيرا عن هذه الانتهاكات وأنا خارج البلاد من خلال مقالاتي التي كانت تنشر بالصحف المصرية، وليس أنا فقط ولكن الكثير من الليبراليين دافعوا عن قضيتهم".
وأضاف إنني اعترضت على قرار منع المذيعات المحجبات في وقت لم يكن لأحد القدرة على إبداء أي معارضة.
وقال حمزاوي إنه لم ينظر للإسلاميين على أنهم دراويش ولم يتعامل معهم أبدا وفقا لهذه النظرة، مشيرا إلي أنه يتحاور معهم على الرغم من اختلاف الأجندة الفكرية معهم.
وحول كونه يحاول أن يتوافق معهم أثناء لقاءاته معهم ويبدى عكس ذلك من استعلاء عليهم في لقاءاته مع الليبراليين

زملائه، أكد عضو مجلس الشعب أنه لم يصنع أبدا لغة توافقية معهم بل دائما أدافع على قناعاتي ومبادئي.
وفيما يتعلق بأنه دعا إلى الزواج المدني بين المسلمة والمسيحي، قال إنه أسيىء التعبير أثناء حديثه عن الحرية المرتبطة بالصالح العام في حواره مع الإعلامي عمرو أديب، وتم اقتطاع جزء من كلامي ونشره على "الفيس بوك" وقد تأسفت عن إساءتي للتعبير ولم أدع إليه.
وأكد أنه لايوجد عاقل في مصر يدعو إلى توقيف العمل بالمادة الثانية من الدستور، مشيرا إلى أن ما قاله هو أنه أراد إضافة جزئية أن على غير المسلمين أن يحتكموا لشرعيتهم أيضا.
وفيما يتعلق بمن سيكون أقرب الأحزاب إليه داخل مجلس الشعب، قال حمزاوي إنه الوفد سيكون أقربهم إليه ويليه الكتله المصرية والمستقلين وعدد لا بأس به من الحرية والعدالة وبعض التيارات السلفية.
وأشار حمزاوي إلي أنه لايجب أن ينظر لليبرالية على أنها بديل للإسلام لأن الإسلام أشمل وأعم والليبرالية نظرة معينة لأمور مختلفة، مشددا على أن أمر المقارنة بين الليبرالية والإسلام أمر غير صائب .
وقال حمزاوي إنه سينزل إلى التحرير في مظاهرات سلمية للتأكيد على أن الثورة لم تكتمل ونتحرك في الشارع دون أي تخريب للمؤسسات.