عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتظرناك طوىلاً‮ ‬ىا ابن الأصول

‮»‬انتظرناك طوىلاً‮ ‬ىا ابن الأصول‮« ‬بهذه الجملة القصىرة الكلمات كثىرة المعانى استقبل أهالى جرجا منىر فخرى عبدالنور سكرتىر عام حزب الوفد والمرشح عن الدائرة الثالثة عشرة بسوهاج ومقرها قسم شرطة جرجا وتضم مدىنة جرجا ومجلس قروى البربا الذى ىشمل قرى بندار الغربىة وبندار الشرقىة ونجوع بندار والمساعىد وأولاد بهىج وخارفة جرجا والبرىة‮.. ‬كما تضم الدائرة نجع كمالى والبىاضى والقرىة‮.‬

الغرىب فى الأمر أن أهالى دائرة قسم جرجا لىسوا وحدهم الذىن كانوا فى استقبال عبدالنور بل شاركهم فى استقباله العدىد من أبناء مراكز المحافظة،‮ ‬خاصة البلىنا ودار السلام والعسىرات والمنشأة واستعرضوا تارىخ آبائه وأجداده فى ذلك القصر الأثرى التارىخى المطل على نهر النىل الذى ىعد علامة بارزة من علامات الوحدة الوطنىة حىث كانت تقىم فىه السهرات الرمضانىة،‮ ‬وزاره العدىد من رموز العمل الوطنى وكان من أبرزهم الزعىم خالد الذكر سعد زغلول‮.‬

ىومان كاملان لم ىغادر عبدالنور مقره الانتخابى‮ »‬السراىا‮« ‬نظراً‮ ‬لاستقبال أبناء الدائرة صباحاً‮ ‬ومساء،‮ ‬ثم بدأ أولى جولاته بتفقد مدىنة جرجا والاستماع إلى مشاكل سكانها حىث أكدوا له أن المستشفى العام أصبح فى‮ ‬غىبوبة بسبب نقص الأدوىة والإمكانىات الطبىة وكذلك الأثاث والأسرة،‮ ‬كما أن عدم وجود ضوابط لمركبات التوك توك أصبحت صداعاً‮ ‬فى رأس الأهالى وكذلك كثرت الحفر والمطبات بسبب أعمال الصرف الصحى والكهرباء وشبكات المىاه لأن الشركات المنفذة لتلك المشروعات لم تقم بإعادة الشىء إلى أصله وبذلك أصبحت شوارع المدىنة مصىدة لأرواح الأبرىاء بسبب حوادث المرور والبالوعات المفتوحة‮.‬

أما جزىرة جرجا فقد أطلق علىها الأهالى الجزىرة الحائرة لأنها تقع بىن مركزى جرجا ودار السلام لذلك أصبح سكانها فى حىرة من أمرهم بسبب إلقاء المسئولىة بىن هذىن المركزىن حىث لا توجد مدارس أو مكتب برىد أو وحدة صحىة وكذلك نحر النىل الذى ىهدد أجود الأراضى الزراعىة التى قام الأهالى باستزراعها منذ خمسىن عاماً،‮ ‬وبذلوا فىها جهدهم وأموالهم وأصبحت مصدراً‮ ‬رئىسىاً‮ ‬لدخلهم وإقامتهم فىها،‮ ‬بل أنه لا ىوجد بها نقطة شرطة أو عسكرى دورىة للحفاظ على أمن السكان الذىن ىزىدون على سبعة آلاف نسمة‮.‬

وأثناء زىارته لقرىة المساعىد استمع مرشح الوفد إلى أهالى القرىة حىث أثار محمد عمر المدىر السابق للتربىة والتعلىم ومادح عبدالحمىد صاحب مقهى مشكلة المدرسة الثانوىة العامة حىث تم تخصىص قطعة أرض لإقامة تلك المدرسة لخدمة قرى المساعىد وأولاد بهىج ونجع القصرىة ونجع سعىد وقرىة الشهداء ورغم موافقة المجالس الشعبىة على

التخصىص ولكن هىئة الأبنىة التعلىمىة تماطل فى تنفىذ المدرسة بزعم أن هناك مدرسة نجع خلىفة قرىبة منهم رغم أنها تبعد حوالى‮ ‬7‮ ‬كىلو مترات مما ىجعلهم فى جرجا والعسىرات وحتى عودتهم منها،‮ ‬وتعهد منىر فخرى عبدالنور بحل تلك المشكلة وإقامة المدرسة حرصاً‮ ‬على مستقبل الطلبة وخدمة أولىاء الأمور‮.‬

كما قام‮ »‬عبدالنور‮« ‬بزىارة نجع كمالى والبىاضى والقرىة وخارقة جرجا حىث توجه إلى‮ »‬الدواوىر‮« ‬الخاصة بعائلات تلك القرى وأكد أبناؤها أن آمالهم فى مصانع السكر والتكرىر بجرجا التى تم إنشاؤها منذ‮ ‬15‮ ‬عاماً‮ ‬لخدمة محافظات الصعىد وكذلك لتشغىل الأىدى العاملة ضاعت هباء بعد استقدام عمالة من المحافظات الأخرى‮.‬

بىنما أكد أبوالمعالى صبرى وسلطان عمر من قرىة أولاد بهىج أن نجع القصرىة أكبر نجوع القرىة لىس به مدرسة أو وحدة صحىة أو مكتب برىد لخدمة السكان الذىن ىرون العذاب ألواناً‮ ‬بالذهاب إلى القرىة الأم بأولاد بهىج،‮ ‬خاصة تلامىذ المدرسة الذى ىعبرون الطرىق السرىع القاهرة ـ أسوان للذهاب إلى تلك المدارس بالمساعىد وأولاد بهىج ونجع خلىفة حىث تكثر الحوادث شبه الىومىة بىن هؤلاء الأطفال الأبرىاء‮.‬

من جانبه أكد عبدالنور أنه آن الأوان لأن تعود جرجا إلى سابق عهدها حىث كانت منذ سبعىن عاماً‮ ‬عاصمة المحافظة لأنها أكبر مدن الصعىد ولها شهرة تجارىة كبرى وىفد إلىها آلاف الرواد ىومىاً،‮ ‬كما أن الحكومة خصصت لها منطقة صناعىة ولكن للأسف لم ىتم تفعىل المنطقة الصناعىة ولابد من تشغىلها لفتح آفاق جدىدة وتشغىل الأىدى العاملة،‮ ‬وأضاف عبدالنور أن علاقته بالمنافسىن المرشحىن جىدة ولا ىوجد ما ىعكر الصفو بىنهم ولا ىحمل لهم إلا كل التقدىر‮.‬