رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأشعل: شفيق دمر أدلة إدانة مبارك

شن الدكتور عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، هجوما حادا على الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. ووصف الأشعل، خلال لقائه أهالي قرية طوخ بمركز أبو كبير محافظة الشرقية، شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، بأنه مستفز ومرفوض.

وأشار الأشعل، أن الشعب سيلفظه ولن يقبله، "لأنه ما زال يخاطب المواطنين كما لو كان قبل الثورة". وقال الأشعل: إن الذى اختار شفيق لرئاسة الوزراء، " هو الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وأنه ظل رئيسا للوزراء لمدة شهر ونصف الشهر، هرب خلالها الأموال والأشخاص للخارج، وكان يلتقى المخلوع بشكل شبه يومى في شرم الشيخ".
وأضاف الأشعل ـ خلال اللقاء الذى عقد بأحد المساجد اليوم السبت: "إن شفيق أعطى غطاء لموقعة الجمل وغض الطرف عنها عمدا، والتى كانت فاصلة في نجاح الثورة، كما أنه سمح لوزرائه بتدمير أدلة إدانة الرئيس السابق وعناصر نظامه".. وتساءل مستنكرا:" كيف أن ثلاث مليونيات خرجت تطالب بإزاحة شفيق، واليوم يرشح نفسه للرئاسة؟".
وأشار إلى أن "شفيق يريد أن يطرح نفسه على الساحة ليدغدغ مشاعر المواطنين، ويقلل من حدة المعارضة للنظام السابق، ولو نهره المجلس العسكرى لامتنع عن الترشح". ودعا الأشعل، شفيق لإجراء مناظرة بينهما أمام الجميع فى مسقط

رأسيهما بمحافظة الشرقية، مؤكدا أنه يمثل الثوار وشفيق يمثل النظام السابق، وأن على شفيق أن يترك الفرصة للثوار كى يبنوا مصر "الجديدة".
ووصف محاكمة مبارك بـ"الهزلية، لأنه - على حد قوله - ، يحاكم على حصوله على فيلتين واشتراكه في قتل المتظاهرين وتصدير الغاز لإسرائيل، متسائلا عما إذا كان تصدير الغاز لإسرائيل يمثل تهمة، فلماذا يستمر تصديره حتى الآن؟
وقال: إن النظام الديمقراطى لا يستقيم مطلقا مع مرشح عسكرى للرئاسة، لأن تربيته تختلف عن الحياة والتربية المدنية. وأكد أن الإخوان المسلمين هم أكبر قوة سياسية فى مصر حاليا، وأكثر جماعة سياسية عانت من النظام السابق، وأنه يثق فيهم خلال المرحلة المقبلة بأنهم سيتصرفون بشكل جيد، مطالبا التيار الإسلامي الذى حاز على الأغلبية بأن يضع منظومة أخلاقية جديدة للمجتمع، بعد أن جرف النظام السابق الأخلاق في مصر.