رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"فيس بوك" و"تويتر": انسحاب البرادعى بداية للثورة الجديدة

سيطرت حالة من الدهشة والاستغراب إثر قرار إعلان د.محمد البرادعي المرشح المحتمل السابق للرئاسة انسحابه اليوم من سباق الرئاسة، وسجل موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" ردود أفعال واسعة حيث اعتبرها البعض بداية للثورة الجديدة.

واعتبر البعض الآخر أن "البرادعي" بهذا رفض أن يكون عصام شرف الثاني، وتمني البعض ألا يكون انسحاب البرادعي منفردا، وهناك فصيل آخر شعر باستياء مفسرين ذلك بأن مصر بحاجة إليه الآن وأن هذا ليس وقت انسحاب.
ومن جانبه، قال المدون وائل عباس: "عموما أنا باشكر البرادعي لأن انسحابه صفعة لمشروع إكساب العسكر الشرعية، وصفعة لأتباعه الحالمين علشان يفوقوا ويبقوا ثوريين!!! مش احنا مقتنعين إن النظام ماسقطش؟ نزعل ليه من البرادعي لما يقول إن النظام لم يسقط ويرفض الاستمرار في عملية تجميلية؟".
وقال الناشط السياسي وائل غنيم: "د. البرادعي أثناء مبادرة الرئاسة كان رافضا بشدة طرح انتخاب الرئيس قبل كتابة الدستور وغالبا ده السيناريو المتوقع فأعتقد إنه فضّل عدم الاستمرار، وبشكل عام قرار انسحاب البرادعي للترشح للرئاسة هو قرار يرجع لتقديره الشخصي ولا يستحق كل النقد ده".
وقالت نوارة نجم: "أنا كمواطنة أطالب كل مرشح رئاسي أن يحذو حذو البرادعي، وينضم لصفوف الثورة حتي تكتمل، واللي يلعب سياسة دلوقت مش مننا ومش محترم".
أما الكاتب عمر طاهر فكان تعقيبه تهكميا حيث قال: "البرد يجبر البرادعى على الانسحاب من انتخابات الرئاسة".
الفنان عمرو واكد قال: "أعتقد أنه بعد كتابة دستور جديد يتم حل مجلسي الشعب والشورى وكذلك إقالة الرئيس وتعاد الانتخابات ولذلك رئيس منتخب قبل الدستور هو رئيس

لمدة شهور".
أما الفنان نبيل الحلفاوى فتساءل عما إذا كانت نزوة سياسية؟.
أما الصحفي والمدون عمرو عزت قال: "ياللا من الأول 25 يناير البرادعي يطلع من جامع الاستقامة، وأنا هاطلع من الكيت كات، وكل واحد يطلع من موقعه يوم 28 يناير. نتقابل في التحرير. يبدو لي إن البرادعي بيقول الثورة لسه في الشارع، الكراسي دلوقتي "متعاصة".. انزلوا".
وقال الناشط لؤي نجاتي: "مش احنا مقتنعين ان النظام ماسقطش؟ نزعل ليه من البرادعي لما يقول إن النظام لم يسقط ويرفض الاستمرار في عملية تجميلية؟، بدون مدح زائف، بيان البرادعي يحمل في طياته قدر عظيم من إنكار الذات".
كما قال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إن إعلان البرادعى عدم الترشح دلالة على وجود مأزق كبير للثورة أمام مشوار استكمالها.
وتساءلت الناشطة السياسية أسماء محفوظ عن أسباب وتفاصيل انسحاب البرادعي.
أما أيمن نور المرشح المحتمل للرئاسة ورئيس حزب غد الثورة فقد وصف قرار البرادعي بالانسحاب بأنه صدمة للضمير الوطني وصفعة للمجلس العسكري وسياساته وقبلة حياة للثورة.