عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الثوار:تعيين30 شاباً بالبرلمان خيانة للشهداء

بوابة الوفد الإلكترونية

أجمع شباب الثورة على رفض اقتراح المجلس الاستشاري بتعيين 30 عضوا من شباب الثورة في البرلمان المقبل، مشيرين إلى أن الاستشاري يحاول تجميل قبح المجلس العسكري.

حيث قال أحمد نزيلي عضو ائتلاف شباب ثورة "25 يناير" أحد شباب الإخوان المسلمين: "هذا المقترح مرفوض جملةً وتفصيلاً"، مشيرا إلى أن المجلس الاستشاري يحاول تجميل قبح المجلس العسكري.
وأضاف نزيلي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، "المجلس العسكري ليس له أي شرعية وشرعيته الوحيدة تفويض الرئيس المخلوع حسني مبارك له لإدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية".
وتابع: "أي منحة من العسكري مرفوضة"، مشيرا إلى أن العسكري ليس صاحب حق لدعم شباب الثورة.
وأوضح نزيلي أن شباب الثورة يطمحون لتمثيلهم في البرلمان ولو من خلال التعيين، منوها إلى أن قرار التعيين فقط من حق رئيس الجمهورية.
وأكد نزيلي أن أي عضو من شباب الثورة يقبل هذه المنحة يعتبر خائنا للثورة، مشيرا إلى أنه على شباب الثورة رفض قبول أي منحة من العسكري وعليهم الانتظار حتى انتخاب رئيس للجمهورية ليستخدم صلاحياته ليكون هذا التعيين شرعيا.
ومن جانبه رفض طارق الخولي المتحدث الرسمي باسم حركة "6 أبريل"، "الجبهة الديمقراطية"، قبول تعيين 30 عضوا من شباب الثورة في مجلس الشعب، مشيرا إلى أن شباب الثورة ضد التعيينات والمنح وهم يؤيدون الانتخابات حتى لو صبت في غير صالحهم.
وأضاف الخولي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، "عن أي شباب ثورة يتحدث المجلس العسكري؟! عن شباب الثورة الذين اتهمهم بأنهم مُمولون؟! أما عن شباب الثورة الذين يحاكمون أمام المحاكم العسكرية؟!".
ولفت الخولي إلى أن العسكري بهذا الفخ سيكرر لعبته التي مارسها على مدى عام ضد شباب الثورة، مشيرا إلى أن العسكري سيسعى إلى صناعة 30 شخصا يصفهم بأنهم شباب الثورة ثم يعينهم في مجلس الشعب حتى لا يكون للثوار الحق في تنظيم أي مظاهرات أو اعتصامات وخاصةً أنهم ممثلون في مجلس الشعب.
وتابع: "إذا ما وقع شباب الثورة في هذا الفخ فإن العسكري سيعتبر مَن عيّنهم الثوار

الحقيقيين وأن مَن في الميدان هم بلطجية وله الحق في تطهير الميدان من الخارجين على القانون، مؤكداً أن عرض كهذا كان يمكن قبوله لولا المحاكمات العسكرية التي قام بها العسكري ضد الثوار ولولا سعيه لتشويه صورة مَن كانوا بالميدان خلال أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو رغم أن هؤلاء هم الثوار الحقيقيون.
هذا فيما عارض عمرو حامد المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة، هذه التوصية، منوهاً إلى أن هذا فخ جديد ينصبه العسكري للثوار.
وأضاف حامد في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، "إذا كان العسكري بالفعل متضامن بهذا الشكل مع شباب الثورة فلماذا دَفَعَ آلته الإعلامية لتشويه صورة الثوار"، مشيراً إلى أن عملية التشويه المتعمدة ضد شباب الثورة كانت أحد أسباب الإخفاق الذي لقيه شباب الثورة في المنافسة الانتخابية غير المتكافئة.
وأكد حامد أن شباب الثورة يرفضون أي منحة من المجلس العسكري، موضحاً أن منحة العسكري فخ يريد به أن يثبت للشعب المصري أن مَن بميدان التحرير طامحون للوصول إلى الكرسي حتى لو كان منحة ولو على حساب دماء زملائهم الشهداء.
ولفت حامد إلى أن شباب الثورة لم يعودوا يعترفوا بشرعية المجلس العسكري ويطالبون بنقل السلطة في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن قبول منحة كهذه يعتبر خيانة للشهداء الذين سقطوا بعد 11 فبراير بيد المجلس العسكري.