عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشحات كوتة الوطني بالأقصر يلاحقهن هاجس السقوط

سحر رجب
"سعاد إسرائيل" مهددة بانقلاب الأقباط عليها و"سلوى" تطاردها الخلافات العائلية وشبح "سحر" و" هدى "

بات هاجس السقوط يلاحق الدكتورة سعاد إسرائيل مرشحة الحزب الوطني على مقعد الفئات بكوتة المرأة في محافظة الأقصر وسلوى النخيلى مرشحة الحزب الوطني على مقعد العمال فسعاد إسرائيل التي تعد المرشحة القبطية الوحيدة على قوائم الحزب الوطني مهددة برفض الأقباط لها في مدن ومراكز المحافظة بعد اتهام أوساط قبطية لها ببعدها عن قضايا الأقباط وتجاهلها لقرارات الإزالة التي تتهدد الكنائس وحرصها على التقرب لمراكز صنع القرار على حساب تقربها من الأقباط لنيل ثقة المسئولين والفوز بدعم الحزب الوطني لها في الانتخابات بجانب مشكلة اسم إسرائيل المرتبط باسمها وكره ونفور الناخبين المسلمين منه وانتشار شائعات عن أنها ليست اقصرية الأصل وان جذورها ترجع إلى عائلات سودانية وهو الأمر الذي نفته الدكتورة سعاد إسرائيل جملة وتفصيلا وقالت بأن تلك الشائعات يرددها خصومها السياسيين وتأكيدها بأنها مصرية وأقصرية صميمة.

أما سلوى النخيلى مرشحة الحزب الوطني على مقعد العمال بكوتة المرأة فتطارها خلافاتها مع أبناء عمومتها وأهل زوجها في مدينة إسنا وقرية الحلة والذين أعلنوا مناصرتهم لهدى خليل الشقيرى المرشحة المستقلة على مقعد العمال والأقرب إلى الفوز بالمقعد أومواجهة مرشحة الحزب الوطني في انتخابات الإعادة بجانب شبح سحر رجب المرشحة المستبعدة والتي كانت الأقرب للفوز بترشيح الحزب الوطني على مقعد العمال وجاء استبعادها مفاجأة للجميع الأوساط السياسية والحزبية حيث اتهمت سحر رجب قيادات الأمانة العامة للحزب الوطني في محافظة الأقصر بالوقوف وراء استبعادها لأسباب أوردتها بشكوى مطولة أرسلتها لقيادات الحزب الحاكم في العاصمة القاهرة وأكدت فيها أن عملية الاختيار طالتها شبهة الفساد.

سحر وأنصارها الذين يقدرون بالآلاف في مسقط رأسها بقرى المطاعنات في إسنا أعلنوا مناصرتهم لهدى خليل الشقيرى المرشحة المستقلة على مقعد العمال. وخسرت سلوى النخيلى دعم دوائر الحزب الوطني لها بمركز ومدينة إسنا بعد تحالفها مع ضياء البتيتى المرشح المستقل والمنشق على الحزب الوطني والذي ينافس فيصل

عبد الرحمن مرشح الحزب الوطني الأوحد على مقعد العمال بدائرة إسنا  ولا تقتصر المخاطر التي تتهدد سلوى النخيلى مرشحة الحزب الوطني على مقعد العمال بكوتة المرأة في الأقصر والشهيرة باسم أم ادهم على شبح سحر رجب وهدى خليل وتخلى دوائر الحزب الوطني باسنا عنها فقد طاردتها شائعات الطعن عليها لتحويلها إلى مرشحة على مقعد الفئات حيث زعمت تلك الشائعات أن سلوى النخيلى تمتلك مساحات من الاراضى وسجلات تجارية لعدد 13 أستوديو تصوير في مدن المحافظة وأنها تنازلت عن ذلك لأطفالها القصر قبل أسابيع قليلة وهو الأمر الذي نفته سلوى النخيلى مؤكدة أن كل مايتردد يأتي في إطار المعركة الانتخابية التي تخوضها بقوة وأنها الأقرب للفوز بالمقعد

هدى خليل

وكانت ترشيحات الحزب الوطني على مقعدي كوتة المرأة بالمحافظة قد كشفت عن عدم رضاء الشارع الاقصرى والأوساط النسائية المثقفة وتسبب تلك الترشيحات في تفجر حالة من السخط والإحباط الشديد بين السيدات المثقفات والمشاركات في العمل الاجتماعي والسياسي خاصة بعد أن استبعد الحزب الوطني سيدات كن الأقدر على الفوز بثقة الناخب الاقصرى أمثال منال الحسيني صاحبة أكبر تحالف قبلي كان يعد لمناصرتها في الانتخابات وإيمان عبد العال أمينة المرأة في الحزب الوطني بالمحافظة ورئيسة جمعية الهلال الأحمر والدكتورة الهام محمود عضوة المجلس المحلى للمحافظة ورئيسة جمعية رسالة الخيرية.