رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أبوالفتوح: لن نسمح بالاقتراب من "المجتمع المدنى"

الدكتور عبد المنعم
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهور

رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الهجمة الشرسة والعنيفة على مؤسسات المجتمع المدني والتي تأتي ضمن الحملة المنظمة التي تتعرض لها الثورة والمدافعون عنها، مؤكداً أن هذا لن يؤثر على مسار الثورة أو هذه المؤسسات وأنه لن يسمح بالاقتراب من هذه المؤسسات مرة ثانية.

وطالب د.أبو الفتوح خلال كلمته أمس في الندوة العالمية للشباب الإسلامي تحت عنوان "اللقاء التشاوري في العمل الطبي والإغاثي"،
بتطوير شامل لقانون مؤسسات المجتمع المدني ولائحتها التنفيذية التي تنظم هذا العمل، لتكون أكثر وضوحاً وعلانيةً وشفافيةً.
وأضاف، أن هذه المنظمات تحتاج إلى التحرّر من جميع القيود، عدا القيود الأخلاقية، وأن يكون هدفها الأساسي الإنسان وخدمته وهذا ما يحتاجه العمل الإغاثي في العالم ككل، حيث إن هناك الآلاف في دارفور يعانون من العمى بسبب المرض والذي يمكننا علاجه بعملية جراحية لا تتكلّف أكثر من 25 دولارا إلاّ أن هناك العديد من القيود تحول بيننا وبين أداء هذا الواجب!.
وأشار أبو الفتوح  إلي أنه يجب أن يكون هناك دور فعال وبارز لمؤسسات المجتمع المدني في تقديم خدمات ومساعدات جليلة للمواطنين التي لا تستطيع الدولة تقديمها، رافضاً أي هجوم تعسفي ينالها ويؤثر على جدوى عملها، مطالباً بتطوير شامل في قانونها ولائحتها التنفيذية التي تنظم هذا العمل.
وأوضح أننا نحتاج إلى مؤسسات تعمل في مجال الوقاية وتوعية المجتمع لتجنب ما يعانيه، حيث

إن هذا المجال مهمل في دُولنا لأن كل المؤسسات الحالية تُركز فقط على العلاج، فلا نرى أحدا يقوم بتوعية مريض الكلى أو الكبد حتى لا يصيبه هذا المرض إنما يتم علاجه فقط، ونرى مساعدات للفقراء لكن لا نرى توعيتهم بتوفير عمل لهم.
وشدد على وجوب أن يكون هدف هذه المؤسسات خدمة الإنسان فقط وليس لها أهداف سياسية، كما لا يجوز استغلال حاجات الناس لفرض عقيدة أو أيديولوجية ما عليهم مقابل مساعدتهم، وقال: "على الجمعية الخيرية الإسلامية أن تُعالج الجميع مسلمين ومسيحيين، وكذلك الجمعيات الخيرية القبطية، فهدفنا هو الإنسان".
وأضاف: من مميزات الثورة أنها أعادت ثقتنا في شبابنا، مؤكداً على احتياجنا إلى تعميق ثقافة العمل التطوعي بين شبابنا وداخل مجتمعاتنا، ومن أجل هذا يجب التنسيق بين الدول العربية، فمصر تتميز بحجم موارد وخبرات بشرية ضخم ولكن ينقصها الإمكانات والدول العربية تتمتع بهذه الإمكانات فبذلك يتحقق التكامل للجميع.