رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انقسام بين الأقباط حول استقبال البابا للعسكرى والإخوان

أعلنت الصفحة الرسمية لاتحاد شباب ماسبيرو اعتراضها علي التجاوزات التي وقعت في قداس العيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس أثناء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بعدما قام البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية باستقبال أعضاء المجلس العسكري والإخوان المسلمين للحضور.

وقال شباب اتحاد ماسبيرو علي صفحتهم علي الموقع الاجتماعي "فيس بوك" عندما يتحول قداس العيد لحفلة فمن حق أى شخص أن يعبر عن رأيه طالما بشكل سلمى وقانونى ولا يهمنا البرتوكول أو غيره .
وأضافت: نقول لمن استخدم العنف ضد النشطاء الأقباط فى هتافهم ضد المشير فى القداس: إن اتحاد شباب ماسبيرو لن يسكت ضد تجاوزات أمن الكاتدرائية ضد نشطاء الأقباط كفانا "خزى وعار".
واختلف أعضاء الصفحة الذي بلغ عددهم أكثر من 44 ألفا حول موقف البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية من استقبال أعضاء المجلس العسكري والإخوان المسلمين في قداس عيد الميلاد بين مؤيد ومعارض، فمنهم من يرى ان البابا يتبع الشريعة السماوية التي تنص علي محبة الأعداء واستقبال الجميع داخل بيعته المقدسة، مشيرين إلى أن الكنيسة ليست مكانا للسياسة وأن هناك فصلا بين الدين والسياسة .
وقال أحد المشاركين: " أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم صلوا لأجل المسيئين إليكم " فتلك هي التعاليم المسيحية ، أما السياسة فليس لها ارتباط  بالدين عايزين سياسة برة الكنيسة جوة الكنيسة دين بس وتطبيق الشريعة السمائية "  .
وفي نفس السياق حاول بعض المشاركين الدفاع عن موقف أمن الكاتدرائية قائلا:   " لما تحب تهتف يبقي برا الكنيسة انتوا نسيتوا إن دي كنيسة مش مكان اعتراك

سياسي " ، في حين اعترض العديد من المشاركين علي موقف شباب الاتحاد في الكاتدرائية أمس وقال أحدهم: " تصرف بعض شباب اتحاد شباب ماسبيرو غير مقبول وانتقص من رصيد الاتحاد " وطالبهم بالاعتذار للكنيسة وقداسة البابا متسائلا كيف يهان ضيف مدعو من قبل البابا داخل الكنيسة.
واعترض آخرون علي موافقة البابا شنودة استقبال المجلس العسكري علق أحد المشاركين قائلا: " الناس المحترمة راحت قصر الدوبارة وشوية الارهابيين حطوا رجل علي رجل في الكاتدرائية ..يعني مفيش انفجارات تحزنا العيد ده فقالوا يحرقوا دمنا" وقال آخر: " بدلا من وجود مينا دانيال في أول عيد ميلاد بعد الثورة ..نجد من قتلوه يجلسون في الصفوف الأمامية ".
وبين الطرفين ظهر طرف ثالث من الإخوة الأقباط والمسلمين مطالبين بعدم إثارة الأمر في ذلك اليوم حتي يتمتع الأقباط بالاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح حتي لا يحدث انقسامات داخل الشعب وفي الكنيسة لكي يجتمع الجميع علي تذكار ولادة يسوع المسيح ، والبدء في مناقشة الأمر في وقت لاحق.