محمود عشري: أطالب بالتوزيع العادل للخدمات والاستثمارات
تعاني محافظات الصعيد من نقص شديد في الخدمات وتقع في ذيل اهتمامات حكومة الحزب الوطني.
المهندس محمود عشري، مرشح الوفد عن دائرة بندر قنا احدى دوائر محافظات الصعيد ويخوض المعركة الانتخابية ببرنامج انتخابي يعالج أبرز مشاكل الدائرة، من خلال جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال إلى الدائرة للقضاء على مشكلة البطالة ومطالبة الحكومة بزيادة الميزانية من أجل تحسين الخدمات ورفع المعاناة عن الدائرة، وطالب العشري الناخبين بتفضيل المصلحة العامة على الخاصة.. وإلى تفاصيل الحوار:
- البطالة وهي تمثل نسبة كبيرة من مشاكل الدائرة بالإضافة إلي الخدمات الصحية وعدم توافرها لأهالي القري سواء في المستشفيات أو الوحدات الصحية ويوجد نقص في المرافق بالنسبة للقرى والمجتمعات الجديدة علي أطراف المدينة أما بالنسبة للتعليم فيوجد به انهيار وتدن ملحوظ في جميع القطاعات وجميع المراحل التعليمية.
- العمل علي جلب الاستثمار وإقامة مشروعات صغيرة بما يوفر فرص عمل لأبناء الدائرة، أما بالنسبة للخدمات الصحية سأطالب برفع أجر الطبيب من خلال مجلس الشعب وإقامة مؤتمرات علمية للوقوف علي أحدث ما وصل إليه الطب والعمل علي تخصيص ميزانية من وزارة الصحة لتوفير الأجهزة الحديثة التي تساعد في تشخيص المرض للوصول للعلاج، أما بالنسبة لقطاع التعليم فسنعمل جاهدين علي رفع مستوي المعلم من خلال عمل دورات تدريبية والعمل علي رفع مستوي التنشئة الاجتماعية للطلاب من خلال تفاعل المدرسة مع البيئة والأسرة.
- يبدو أن البعد الجغرافي بين القاهرة (العاصمة ) ومحافظات الصعيد قد أثر علي التوزيع العادل للخدمات التي تستحقها المحافظة، علي الرغم مما تتمتع به المحافظة من إمكانيات وثروات تؤهلها لتحقيق تنمية شاملة في جميع المرافق والخدمات وتجربة محافظة قنا ليست ببعيدة فقد حققت نجاحا أشاد به القاصي والداني وأصبحت نموذجا يحتذي به في التنمية.
الحلول لهذه المشكلة هي تطبيق اللامركزية فهي ليست في ذاتها سببا ولكنها وسيلة لسرعة اتخاذ القرارات اللازمة لحل المشاكل والتفاعل معها نظرا لاختلاف المشاكل من محافظة لأخرى مطالبين الحكومة بزيادة الميزانية في جميع المجالات الخدمية من أجل تحسين الخدمات ورفع المعاناة عن أبناء الدائرة.
- من المفترض أن يكون النائب البرلماني هو ممثل أبناء الدائرة في مجلس الشعب فدوره يتركز على ثلاثة محاور متكاملة لتحقيق الهدف المنشود وهو دور تشريعي، رقابي، خدمي. فمثلا لا يقتصر حق المواطن على رغيف خبز وكوب ماء نظيف ولكن حرية المواطن في اختيار من يمثله ويطالب بحقوقه التشريعية والقانونية والإنسانية والاجتماعية يجب أن تكون من أولويات اى نائب برلماني.
- نرجو أن يصبح البرنامج الانتخابي للمرشح هو تذكرة العبور أو الوصول للبرلمان على الرغم من أن الانتماءات القبلية تؤثر إلى حد بعيد في اختيار المرشح واننى أعول في هذا الصدد إلى عاملين رئيسيين:
أولا: ضمير الناخب الذي يستحق أكثر من أن يتجاوز خط الفقر بل يحصل على حقوق المواطنة كاملة.
ثانيا: عقل الناخب المستنير وبصيرته في تحديد مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة فيجب على كل ناخب أن يكون له رأى وتأثير في العملية الانتخابية على أساس المصلحة العامة للوطن.
- أولا: المساواة بين كافة أبناء الدائرة في جميع الفرص والاستحقاقات.
ثانيا: تفضيل المصلحة ألعامه على أي مصلحة شخصية.
ثالثا: التواصل والاحتكاك الدائمين مع أبناء الدائرة لتحديد المشكلات وإيجاد الحلول الملائمة لها.
رابعا: جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال إلى محافظة قنا صاحبة التجربة الرائدة في التنمية لإيجاد حلول لمشكلة البطالة.
خامسا: الاهتمام بدور الشباب كقوى داعمة لمسيرة التنمية.
- أولا: ترسيخ عقيدة أن كل أبناء الدائرة سواء ولا فرق بينهم وان توزيع الخدمات والفرص على أساس الكفاءات والاحتياجات.
ثانيا: التمثيل البرلماني هو مسئولية كبيرة أمام الناس وإمام الله ويجب مراعاة الضمير في ذلك.
ثالثا: التواجد بين أبناء الدائرة والاستماع إليهم والوصول إليهم في كل مكان وإنشاء صندوق شكاوى ومقترحات للاستماع إلى وجهات النظر والاقتراحات.
رابعا: من خلال جذب الاستثمار ورؤوس الأموال وتشجيع المستثمر وتذليل العقبات والروتين اللذين يجعلان المستثمر يحجم عن الاستثمار في المحافظة.