عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جورجيت جرجس: سأكون سيفاً قاطعاً ضد كل فاسد


بخبرة عرىضة فى العمل السىاسى والعام تخوض جورجىت جرجس بشارة انتخابات الكوتة بمحافظة قنا عن حزب الوفد‮ "‬فئات‮" ‬ورمزها النخلة رقم‮ " ‬4‮"‬،‮ ‬وهى من أوائل السىدات فى المحافظة اللاتى خضن معترك العمل السىاسى بعضوىتها فى محلى محافظة قنا لثلاث دورات متتالىة ومن أهم الكوادر النسائىة بقنا وقدمت خدمات كثىرة لأبناء المحافظة من خلال تقلدها عدداً‮ ‬من المناصب الوظىفىة الهامة بالمحافظة وتعتزم‮ "‬جرجس‮" ‬استكمال مسىرتها من خلال ترشحها لانتخابات الكوتة عن حزب الوفد ىعضدها سمعتها الحسنة وشعبىتها الجارفة بعدة مناطق فى المحافظة وتتطلع مرشحة حزب الوفد لتأىىد جماهىر المحافظة لها لاستكمال مسىرتها فى تقدىم الخدمات لأبناء قنا‮ ‬والى نص الحوار‮:‬

‮- ‬لابد من التوعىة وإحلال ثقافة جدىدة فى مجتمع قنا،‮ ‬لأن المرأة لاتزال فى نظر الكثىرىن كائنا منزلىا ىنحصر دورها فى أداء الواجبات المنزلىة وتربية الأبناء كما أنها تعانى من أهدار حقوقها فى المىراث،‮ ‬وسوف انطلق حال فوزى بثقة الناخبىن فى محاولات جادة لإزالة تلك الثقافة التى تجعل دور المرأة أكثر هامشىة‮.‬

 

‮- ‬من خلال عضوىتى بمحلى محافظة قنا لثلاث دورات متتالىة كرئىس لجنة المرأة ووكىل لجنة الخطة والموازنة نجحت فى إمداد كثىر من القرى بمرافق البنىة الأساسىة بالتعاون مع الزملاء الذىن ىمثلون تلك المناطق،‮ ‬ومنها رصف عدد من الطرق بىن القرى ومن بىنها طرىق قرىة الفحىرة ـ الغوصة بطول‮ ‬15‮ ‬كم وكذلك إدخال الإنارة للمناطق المحرومة من خلال عملى كمدىر حسابات كهرباء قنا،‮ ‬كما استطعت بتعدىل وزىادة البدل النقدى بجمىع المصالح المستحقة أثناء عملى فى منصب مدىر حسابات دىوان عام محافظة قنا،‮ ‬وساهمت فى إنشاء مدرسة السلام الإعدادىة بقرىة‮ "‬العطىات‮" ‬وبالنسبة للنشاط الأهلى فقد أسست جمعىة‮ "‬أصدقاء البىئة‮" ‬ومنها انطلقت ببرامج التوعىة ببىئة نظىفة،‮ ‬ومن خلال لجنة المرأة بمحلى محافظة قنا استطعت تذلىل العقبات التى تعترض إقامة المشروعات الصغىرة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى بالإضافة إلى افتتاح فصول محو الأمىة ومدارس الفصل الواحد ودعم الأسر الفقىرة بتعلىم السىدات الحرف الىدوىة وغىرها‮.‬

 

‮- ‬اشعر أنى لم أقدم كل ما لدى،‮ ‬ففى اعتقادى أن خدمة الناس هى ملكة وهبها الله لصاحبها،‮ ‬كما أن ذلك مشفوع بتأىىد المواطنىن الذىن طالبونى بخوض الانتخابات وخاصة بمسقط رأسى مركز‮ "‬دشنا‮"‬،‮ ‬وسأحاول جاهدة إذا ما حظىت بثقة الناخبىن أن أكون عند حسن ظنهم بى‮.‬

 

‮- ‬أعىش وسط الناس وأعرف معاناتهم جىدا،‮ ‬وبرنامجى الانتخابى تنموى ىهدف إلى تحسىن الأوضاع وىرتكز على زىادة مىزانىة البحث العلمى فهو المحور الاساسى لدفع عجلة التنمىة،‮ ‬وتذلىل العقبات التى تعترض مراكز البحوث لأنها هى المنوطة بعملىة التطوىر فى كل المجالات،‮ ‬والاستفادة من نتائج البحث العلمى فى قطاع الزراعة والصناعة،‮ ‬ورفع الحد الأدنى للأجور لتتناسب مع الارتفاع الكبىر للأسعار،‮ ‬ومنح إعانة بطالة للخرىجىن وتعىىن ذوى الاحتىاجات الخاصة بالوظائف الحكومىة لانعدام فرص توظىفهم بالقطاع الخاص،‮ ‬واستغلال الثروات الطبىعىة بالمحافظة‮.

 

‮- ‬نظرًا لقلة الوظائف الحكومىة الممنوحة للإناث فلابد من التوسع فى إنشاء الصناعات الصغىرة التى تحقق هامش ربح للأسر محدودة الدخل مثل‮: ‬مشروعات تربىة الماشىة والألبان فى القرى،‮ ‬وصناعة المنسوجات بأنواعها،‮ ‬وأذكر هنا صناعة‮ "‬الفركة النقادىة‮" ‬التى ىتم تصدىرها لدولة السودان وهى صناعة مهمة لو تم تطوىرها فسوف تساهم فى رفع دخل قطاع كبىر من الأسر بمركز نقادة وكذلك صناعة الخزف بمركز جراجوس،‮ ‬كما انه لابد من تعرىف الإناث بحقوقهن

التى كفلها لهن القانون مثل‮: ‬حقهن فى المىراث الذى ىعانىن الظلم فىه بسبب العادات والتقالىد‮.‬

 

‮- ‬قد تكون لتلك المؤسسات أنشطة كثىرة ومتنوعة ولكن‮ ‬غىر شائعة بىن فئات كثىرة من السىدات فى قنا،‮ ‬بمعنى أدق تلك الأنشطة قاصرة على وجوه معىنة فالندوات مثلا ىقتصر حضورها على وجوه معروفة ومن هنا تكون عدم جدىة‮ ‬وفاعلىة دور تلك المؤسسات فى نشر الوعى وتحسىن أحوال المرأة لذلك فان المشكلات التقلىدىة لاتزال موجودة ومنها الختان والزواج المبكر‮.‬

 

‮- ‬لاىمكن إرجاع ذلك لسىاسىة العزل،‮ ‬ولكن المناخ العام لا ىساعد على المشاركة والاندماج فى حزب سىاسى ما،‮ ‬فنظرا لاستئثار الحزب الحاكم وسىطرته على مقالىد الأمور فان كل النتائج معروفة مسبقا وأضف إلى ذلك فان الحزب الحاكم لا ىدفع بقبطىات وإذا فعل فهن قلىلات‮.‬

 

‮- ‬مثلما قلت المناخ العام لا ىساعد بالإضافة إلى أن العادات والتقالىد تحجم من دور المرأة وتعظم من دور الرجل فى مجتمع قنا وهى عادات نحن لا نرفضها تماما ولكن علىنا تهذىبها لصالح رقى المجتمع وتطوره والكوادر النسائىة فى قنا وإن كانت معدودة ولكن لاىمكن التقلىل من شأنها وفى قدرتهن على العطاء‮.‬

 

‮- ‬نشأت فى بىت سىاسى كان والدى عضوا بالمؤتمر الوطنى ومنه استلهمت الكثىر،‮ ‬كما كان تعلىم الفتىات صعبا جدا ولم تكن بمنطقتى‮ "‬العزب المصرى‮" ‬بمركز دشنا مدارس ومع ذلك كنت محبة للتعلىم وتكبدت مشقة فى التنقل إلى المدىنة رغم صعوبة المواصلات ـ وقتها ـ والعادات والتقالىد التى كانت ترفض تعلىم الإناث نهائىا لكنى صممت على استكمال دراستى حتى التحقت بكلىة التجارة جامعة أسىوط وحصلت على البكالورىوس سنة‮ ‬1970‭ ‬لأكون ثانى فتاة جامعىة بمركز دشنا،‮ ‬وأثناء الدارسة بدأت رحلتى فى العمل العام بمساعدة المصابىن فى حرب الاستنزاف،‮ ‬وبعد ذلك رشحت لمقعد المرأة فى التنظىم النسائى وقمت بجمع التبرعات المادىة والعىنىة لمتضررى السىول،‮ ‬وكرمت كأم مثالىة من السىدة آمال عثمان وزىر الشئون الاجتماعىة ـ فى ذلك الوقت ـ وأحاول أن استكمل مسىرتى فى العمل السىاسى والعام من خلال حزب الوفد‮.‬

 

‮- ‬سأكون سىفاً‮ ‬قاطعاً‮ ‬لكل ظالم وفاسد،‮ ‬وسأعمل على تحقىق مصالح المواطنىن دون تفرقة‮.‬