سلطان: الحرية مقدمة على الدين

أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، أن الحزب مؤمن تماماً و الحرية مقدمة على الدين مستشهداً برواية "المرأتين اللتين اختلفتا على  طفل، المسلمه قالت عبدى والمسيحية قالت ابنى فالقاضي حكم للمسيحية لانه سيكون حرا"، مشيراً أن الحزب فضل عدم الدخول فى اى تحالفات انتخابيه، كى يرى الناس الحزب برؤيته المستقلة وتتعرف على برنامج الحزب بوضوح تام.

وجاءت تصريحات سلطان خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب الوسط بالمنيا أمس بحضور قيادات حزب الوسط ، حيث طالب سلطان كل ناخب وكل مرشح وكل حزب ان يضع نصب عينيه مصلحة مصر قبل اى شىء اخر، كى نستطيع بناء الدولة التى نسعى اليها، مشددا على ضرورة تجنب الدعاية  لانتخاب مرشح او حزب بعينه .
واستنكر سلطان بشدة طريقة ادارة برلمان المنحل، قائلا "مش عاوزين البرلمان القادم يمشي برنة موبايل مثلما كان يفعل عز، ولا بتحريك حاجب مثلما كان يفعل الشاذلي"، داعيا المواطنين إلى ضرورة انتخاب المرشح ذى الرؤيه الذى يملك من الفكر والثقافه مايؤهلهم لبناء مصر الحديثه، المرشح الذى يضع الشعب امامه والحاكم وراءه.
من جانبه أكد المهندس ابو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، على اهتمام الحزب بانشا مشروع حزب سياسي يجمع كل أطياف الشعب المصري فى بوتقة واحدة لانه من حق كل مواطن الشعور بأن هذا المشروع السياسي يعبر عنه، على الرغم من اننا ابناء الحركة الاسلامية .
وأشار الى ان التحدي الاكبر الذي يواجه الحزب حاليا يتمثل فى بناء دولة مصر الحديثة، مشيرا الى ان المرحلة الحالية تعتبر مرحلة " محلك سر "، مؤكدا على سعى الحزب لتقليل تلك الفترة لنبدا فى البناء الفعلى للدولة.
وأضاف ماضى ان الاحتلال والاستبداد كانا المرضين المزمنين التى اصيبت بهم مصر خلال النظام السابق، مشيرا الى ان الاستبداد اخطر من الاحتلال، حيث ان الاحتلال يكون معروف عدوك خلاله، على العكس من الاستبداد الذى تجهل عدوك خلاله.
وأشار ماضى ان ميدان التحرير ترمومتر لمعرفه الراي العام، مؤكدا انه يعبر عن ارادة المصرين ، حيث يمكن قياس رد فعل الشارع المصرى تجاه القضايا الحساسه فى الدولة عبر ميدان التحرير  .
وعرض ماضى خطة الوسط  لزيادة الاجور لثلاث اضعاف خلال الفترة الحاليه عبر ثلاث خطوات ، يتمثل اولها فى وضع الحد الاقصي للاجور الذى يوفر مليارات الجنيهات، والتخلص من مكافآت المستشارين ، ووقف دعم الطاقة للمصانع الثقيلة.