رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وطن واحد تكشف سر الهجوم على "بدروس"

أدانت مؤسسة وطن واحد للتنمية والحريات اليوم الخميس الهجوم على عدد من المنظمات الحقوقية والتى تضم عددا كبيرا من النشطاء الحقوقيين والمحامين، مشيرة إلي الهجوم على مكتب الأستاذ عزت بدروس المحامى بحدائق القبة.

وصرحت حنان فكرى رئيسة مجلس أمناء المؤسسة أن عزت بدروس يعمل محاميا وكان مرشحا لعضوية البرلمان فى الانتخابات الحالية بالمرحلة الأولى على مقعد الفردى فئات بالدائرة الثانية، وحصل على سبعة آلاف صوت انتخابى بدون انتمائه لأى حزب أو دعمه من أى قوى سياسية حيث كان عزت قد أنشأ مركزا حقوقيا باسم دار المستقبل بالشراكة مع محامى يدعى خالد طه وعين احمد ماهر من حركة 6 إبريل مديرا ماليا، وأحمد صلاح من حركة 6 إبريل أيضا مديرا تنفيذيا.
وأضافت حنان أنه تم استدعاء عزت مرتين من جهاز أمن الدولة فى محاولة لتجنيده ضد زملائه بالشركة ونقل اخبارهم والوشاية بهم.
واسترسلت حنان قائله "لكن نظرا لضعف خبرة عزت بالعمل المدنى والعام خشى الزج به فى اية مشكلات وبعد ان رفض عرض جهاز امن الدولة بالتجسس على زملائه قام بفض الشركة معهم خشية أن يتم تلفيق اية اتهامات من جانب امن الدولة له نتيحة رفضه التعاون معهم .
وقدم ما يفيد فض الشراكة وكان ذلك فى 1 مايو 2010 .
قام خالد طه واحمد ماهر واحمد صلاح بتكوين شركة اخرى تحت نفس الاسم مقرها بمنطقة فيصل ولم

يكن عزت طرفا فيها .
فى مارس 2011 تم استدعائه من نيابة امن الدولة بلاظوغلى و ذهب الى هناك .. وكان سبب الاستدعاء جمع استدلالات حول دور احمد ماهر واحمد صلاح فى الاحداث الراهنة، وحينها أكد عزت أنه لا يعرف اى شىء وخشى أن يتفوه بكلمة واحدة حتى لا يتعرض للبطش .
وقالت حنان منذ اسبوع تم شن حملة كبيرة قادتها قناة الفراعين على عزت بدروس واخرين من الحقوقيين لتشويههم واظهارهم كعملاء وخونة وجواسيس وماجورين قادها الاعلامي توفيق عكاشة.
لجأ بدروس لمؤسسة وطن واحد، فتم توجييه لتقديم بلاغ للنائب العام ضد عكاشة وقناته ولكن اثناء توجهه الى النائب العام وصله خبر اقتحام مكتبه الذى لا يتردد عليه حيث قام بتاجيره منذ فترة الى زميله خالد طه.
وقد قامت مؤسسة وطن واحد بالاتصال بنقابة المحامين وتم توجه عدد من اعضاء لجنة الحريات للوقوف بجوار عزت لحين انتهاء التحقيقات وكشف الغموض بالواقعة.