رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارديان: النظام حول الثورة لبركة دماء

النظام حول الثورة لبركة دماء

بدأت الثورة المصرية الرافضة لنظام مبارك في مطلع يومها العاشر، والذي بدأ فيه النظام محاولة استعادة الأمور، تتحول إلى بركة من الدماء، خاصة أن النظام لجأ إلى طريقته القديمة باستعمال البلطجية لسحق الانتفاضة الشعبية في ميدان التحرير.

وقالت صحيفة "جارديان" اليوم الخميس في تقرير بعنوان "الثورة المصرية تصبح بشعة بعد محاولة مبارك للعودة" إن سماء ميدان التحرير أمطرت خلال الساعات القليلة الماضية على المتظاهرين الحجارة وزجاجات المولوتوف، والرصاص الحي، وسط تقارير تفيد بسقوط نحو خمسة قتلى، ومئات الجرحى.

فمع بزوغ فجر اليوم التاسع للمظاهرات – بحسب الصحيفة- كانت هناك مشاهد غير عادية في وسط القاهرة حيث ظهر متظاهرون مؤيدون للنظام، وبدءوا في الاشتباك مع المتظاهرين المناهضين للحكومة، وتبادلوا ضربات بقضبان الحديد والعصي والحجارة.

وأوضحت الصحفية إن مؤيدي مبارك دخلوا الميدان بالجمال والخيول لسحق المتظاهرين إلا أنهم (المتظاهرين) القوا القبض على عدد كبير منهم وتبين أنهم تابعين لجهاز الشرطة، وقد ألقى المؤيدون لمبارك زجاجات المولوتوف على المتحف المصري التاريخي الأمر الذي دفع الجيش لمحاولة ردعهم.

ونقلت الصحيفة عن الكاتبة المصرية أهداف

سويف قولها إن "النظام أطلق العنان لبلطجيته، تماما كما فعل خلال الانتخابات الماضية لترهيب الناخبين".

وأضافت : لقد "رأيت من نافذتي الحشد يزحف باتجاه جسر 15 مايو، واستغربت لكون أنصار مبارك أكثر تنظيما، واقل تحضرا، بضجيجهم وهراواتهم وحركلاتهم، إضافة إالى اللافتات المكتوبة بإتقان مهني".

وتابعت:"أنصار مبارك كان لديهم طبعا عصي وسكاكين وسيوف وحجارة وسلاسل وكلاب وشاحنات... والجيش يقف جانبا ولا يحرك ساكنا".

وتساءلت الصحيفة من هم الذين يعبرون عن دعمهم للرئيس بإلقاء زجاجات حارقة ومزهريات من أعلى البنايات على رؤوس النساء والأطفال، والذين يريدون فرض الاستقرار بكسر الرؤوس بحجارتهم والسيقان بالسلاسل؟ فكلما اعتقل الشباب المتظاهرون واحدا منهم اكتشفوا من هويته أنه تابع لقوات الأمن، وسلموه إلى الجيش".