رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحريرى:السادات أعلن غياب الديمقراطية ومبارك كمل

بوابة الوفد الإلكترونية

استنكرت الدكتورة كريمة الحفناوي، عضو مؤسس بحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير، مرور عام كامل على تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية والتي راح ضحيتها العشرات ولم يصدر حتى الآن تقرير يعلن عن مرتكبي الواقعة.

جاء ذلك خلال الموتمر " بين الواقع والمأمول" الذى عقده نادى أعضاء هيئة التدريس مساء أمس الأربعاء بمنطقة الشاطبى بوسط الإسكندرية وحضر المؤتمر لفيف من أعضاء التدريس بجامعة الإسكندرية ولفيف من القوى الوطنية والسياسية .
وقالت" الحفناوى" إن حركة كفاية مستمرة إلى ما لا نهاية لحين تنفيذ نظام يحقق مطالب الشعب ويضمن لهم الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وستتحول بعدها من صرخة ضمير للتغيير إلى صرخة للبناء والتعمير.
وطالب المستشار محمود الخضيري، عضو مجلس الشعب ونائب رئيس محكمة النقض الأسبق، الثوار بإعطاء المجلس العسكرى فرصة لإنهاء انتخابات مجلسي الشعب والشورى وعقد انتخابات رئاسية وتسليم السلطة إلى الرئيس الجديد فى شهر يونيه القادم.
قال "الخضيرى"  إن الضمانة الوحيدة والرئيسية لنجاح ثورة 25 يناير هو تضافر جميع القوى السياسية والوطنية وكافة أفراد الشعب لتحقيق جميع نتائجها ومطالبها، والقضاء على أعمال العنف والبلطجة التي شهدتها البلاد في المرحلة الانتقالية.
وأشار " الخضيرى " إلى أنه بعد 23 يناير المقبل واكتمال أعضاء مجلس الشعب وانعقاد أولى جلساته ستكون هناك قوة تعلو أرض مصر لتحقيق مطالب الشعب وآمالهم، مؤكدا أن البرلمان القادم هو صاحب القرار، وسيتم تشكيل لجنة لوضع الدستور،

ليناسب جميع أطياف الشعب ويحقق مصالحه.
وأكد المستشار محمود الخضيري، عضو مجلس الشعب نائب رئيس محكمة النقض الأسبق، ضرورة أن ينص الدستور الجديد على أن الشعب مصدر كل السلطات، وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع مع ضمان حقوق جميع المواطنين المسيحيين.
وأضاف "أبو العز الحريري" عضو مجلس الشعب عن قائمة الثورة مستمرة بالإسكندرية، أن ثورة 25 يناير بدأت ولم تستكمل، مشيرا إلى أن أحداث العنف التي ما زالت تشهدها البلاد هي السبب الرئيسي في عدم إنجاح الثورة والرجوع إلى ما كان عليه النظام السابق.
وأشار إلى أن ثورة 25 يناير هي كفاح طويل استمر قرابة 41 عاما من أيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي أعلن غياب الديمقراطية واستكمله مبارك بالقهر والعنف، وعندما يثور الشعب على الظلم يكون للجهة الأخرى اختياران، إما التسليم بحق الشعب أو تقوم بقهره أكثر وهذا ما يحدث الآن وهو نتاج للسياسيات السابقة.