رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملة لإخلاء التحرير من الدخلاء

قررت مجموعة من الشباب المعتصمين بميدان التحرير تنظيم حملة لإخلاء الميدان من البلطجية والباعة الجائلين وقصر التظاهر على مكان مخصص ومعروف.

عقد الشباب اجتماعًا أمس فى ميدان التحرير بالقرب من المجمع قرروا فيه عقد تحديد مكان للمعتصمين ككتلة واحدة فى مكان واحد لمساعدة الجيش والشرطة على تمييز البلطجى من المتظاهر، ولتطهير الميدان من الأعمال التى من شأنها تشويه صورة الثورة.
جاء ذلك بعد قيام بعض البلطجية بالاعتداء علي مواطن وتحطيم سيارته الملاكى التي تحمل رقم (م. و. ج 922) عندما شاهدوه يركن السيارة ويخرج من محفظته ورقة من فئة «مائة دولار» واتهموه بالعمالة وتوزيع نقود علي المتظاهرين!!
واعتدوا عليه واقتادوه إلي الصينية وحطموا سيارته ثم أخلوا سبيله بعد تدخل الموجودين فى الميدان.
ورصدت «الوفد» استمرار تواجد بعض المتعصمين فى 4 خيام بالصينية وغلبت علي معظم مطالبهم الطلبات الفئوية كالعلاج والسكن لبعض الحالات.
واستمر «ثوار كمشيش» فى عرض صور داخل معرضهم بوسط ميدان التحرير، تؤرخ للثورة منذ بداية الأحداث فى 25 يناير، وتبرز انتهاكات الشرطة واعتداءهم علي المتظاهرين أيام الثورة، بالاضافة إلى صور توضح اعتداء قوات الشرطة العسكرية علي معتصمى مجلس الوزراء اثناء فض الاعتصام.
أكدت اسماء محمد إحدى المعتصمات بميدان التحرير انها شاركت أحداث مجلس الوزراء وشاهدت افراد شرطة عسكرية يرتدون ملابس مدنية يشعلون النيران فى الخيام.
وأضافت أن المتظاهرين لا يحملون حجارة ولا يعتدون علي أفراد الجيش، وكانوا يمنعون البلطجية من الاعتداء علي قوات الجيش.
وقال بعض المعتصمين إن مطالبهم هى تحقيق العدالة الاجتماعية والقصاص للشهداء وارساء قيم الحرية بمصر، وأنهم ليسوا ضد المجلس العسكرى ويستمدون حمايتهم منه ضد الفساد والعنف. وأضافوا أن احداث العنف التى يشهدها الميدان من قبل بعض المخربين والمأجورين لا تمت لهم بصلة ويعتبرونها تشويهاً للثوار والوجه الجميل للثورة. وأشاروا إلى أن هذا السبب الرئيسى لعقدها الاجتماع.
وفى المقابل خلا ميدان العباسية من مؤيدى المجلس العسكرى عقب انتهاء مليونية الجمعة الماضي التى دعوا إليها بهدف تأييد المجلس ومهاجمة معتصمي التحرير واتهامهم بالتخريب.