رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرادعى يشارك في مظاهرة "الاستقامة"

قال د.محمد البرادعى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، فور وصولة القاهرة مساء اليوم "إن موعد عودته للقاهرة يرجع إلى رؤيته السياسية ،وتقديره الشخصي للأمور.

وأضاف أن اليوم من وجهة نظرة هو الأنسب للعودة لمشاركة جموع المصريين في ثورة  جمعة الغضب لمحاربة الفساد والبطالة والقمع وغياب الحرية. وأعلن البرادعى أنه سوف يشارك غدا في مظاهرة سلمية تنطلق من مسجد الاستقامة بالجيزة.

وقال :إن التغير آت لامحالة فيه بعد أن كسر الشعب حاجز الخوف الذي لن يعود مرة أخرى، ودعا النظام الحاكم إلي الاستجابة لمطالب ومصالح الشعب ،و تداول السلطة بشكل سلمى وعدم قمع المتظاهرين ،وترك حرية التعبير للجميع  .

ورفض البرادعي  التعليق على ثورة تونس ودي كونها شرارة ثورة للمصريين لرفض الأوضاع القمعية بالبلاد، كما رفض الإفصاح عن مدة تواجده في مصر خلال المرحلة القادمة.

 

وكان د.البرادعي قد وصل إلى مطار القاهرة مساء الخميس، وقامت أجهزة الأمن بمنع وكالات الأنباء ومراسلي الشبكات التليفزيونية الإخبارية العالمية والمحلية من إجراء أي حوارات معه.

وهدد مندوب شبكة "سي ان ان" الإخبارية بالاعتصام داخل المطار بسبب الحصار الأمني الذي تم فرضه على البرادعي، كما قامت أجهزة الأمن بتفريق الجماهير التي حضرت لاستقباله.

 

ووصل مع د.البرادعي فى نفس التوقيت مسئول مكتب لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة كما وصل المطار فى نفس التوقيت المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الذى قطع مشاركته فى منتدى دافوس.
وكانت تنتظر وصول رئيس الجمعية الوطنية للتغيير حشود ضخمة من قوات الأمن، وكذلك وسائل الإعلام التي ذهبت للمطار مبكرا لتغطية لحظة وصوله.

وكان د.محمد البرادعي، الحائز على جائزة نوبل للسلام،قد أعلن أنه سيعود إلى مصر اليوم الخميس، مشيرا إلى أنه سينزل إلى الشارع.

وعاد البرادعي على الطائرة القادمة من فيينا في الساعة السابعة إلا ربع مساء، بمطار القاهرة مبنى رقم (3).

ومنعت أجهزة الأمن أي تواجد لأجهزة الإعلام أو المستقبلين من التواجد في الصالة لحظة وصول البرادعي. وجهزت لنقله خارج المطار فور وصوله كي لا تلتف حوله حشود جماهيرية.

وقال البرادعي لموقع "ديلي بيست" الأمريكي: "سأعود إلى مصر وإلى الشوارع لأنه حقا لا يوجد خيار آخر. عليك أن تخرج مع هذا

العدد الكبير من الناس وتأمل ألا تسوء الامور لكن يبدو أن النظام لم يستوعب الدرس حتى الان."

وأضاف أن العديد من المصريين لن يحتملوا حكومة مبارك أكثر من ذلك ولو لفترة انتقالية ووصف القول بأن الزعماء العرب الذين يحكمون بشكل مطلق مثل مبارك هم الضمانة الوحيدة حتى لا يصل الاسلاميون الى السلطة بأنه "كذب واضح."

وتابع: "اذا كنا نتحدث عن مصر فهناك طيف متنوع من الناس فبينهم العلمانيون والليبراليون وأشخاص يهتمون بالسوق وإذا أعطيتهم فرصة فانهم سيرتبون لانتخاب حكومة حديثة ومعتدلة."

وأثار البرادعي استياء نشطاء كثيرين بسبب غيابه لفترات طويلة عن البلاد خلال الشهور المنصرمة. وأعلن محتجون نيتهم تنظيم مظاهرات حاشدة غدا بعد صلاة الجمعة، وجذبت هذه الدعوة 55 ألف شخص على موقع فيسبوك.

وقال ناشط في صفحة على الموقع إن مسلمي مصر ومسيحييها سيخرجون لمحاربة الفساد والبطالة والقمع وغياب الحرية. ولعب فيسبوك وموقع تويتر للتدوين المصغر دورا في حشد الناس للمشاركة في المظاهرات.

ويبدو أن نشطاء الانترنت يعملون بشكل مستقل الى حد كبير عن حركات المعارضة الاكثر تنظيما، وكتب ناشط عن احتجاج يوم الجمعة قائلا ان المشاركة ليس لها توجه ديني وانها حركة مصرية.

وتستلهم الاحتجاجات احتجاجات مماثلة في تونس أطاحت بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، ويشتكي المصريون مثل التونسيين من ارتفاع الاسعار والبطالة والحكم المطلق الذي يعتمد على اجهزة أمنية شديدة الوطأة لاسكات الاصوات المعارضة.

شاهد تصريحات البرادعي

شاهد الفيديو