رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغموض يكتنف التحرير بشأن الاعتصام

استمرت فعاليات جمعة "رد الشرف" مساء اليوم فى ظل غموض يكتنف موقف القوى والتيارات السياسية التى دعت للتظاهرة تجاه بدء اعتصام للمبيت فى ميدان التحرير بوسط القاهرة، فيما قامت عدة مسيرات بالطواف داخل الميدان والشوارع المحيطة به رافعة الأعلام والشعارات التى تطالب بتسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة وعودة الجيش إلى ثكناته.

وفيما شوهدت مجموعات تغادر الميدان، لوحظ أن أعدادا أخرى تتوافد للمشاركة فى المليونية خصوصا من النساء والفتيات اللاتى يطالبن باعتذار المجلس الأعلى للقوات المسلحة عما بدر من جنود الكتيبة المكلفة بحراسة مبانى مجلس الوزراء والشعب تجاه المتظاهرات وتعريتهن وسحلهن فى الشارع إضافة الى مصرع أكثر من 14 متظاهرا .
ووصلت إلى الميدان مساء اليوم ثلاث مسيرات تضم كل منها فى حدود 200 شخص أحداهم من إمبابة عبر كوبرى قصر النيل، والثانية من شبرا، وكانت أولاها التى وصلت قبل المغرب الى الميدان من جهة شارع الأزهر وخان الخليلى وكان أغلبها من النساء.
وعقب وصول المسيرة النسائية لميدان التحرير، قامت عشرات المتظاهرات بالطواف فى أرجاء الميدان رافعين الأعلام المصرية، بينما أطلقن العديد من الشعارات التى أكدت على حق النساء المصريات فى التظاهر والمطالبة بحقوقهن ورفض معاملتهن بطريقة وحشية كما تم مع بعض الناشطات من تعريتهن وسحلهن وضربهن على يد جنود الجيش المكلفين بتأمين مبنى مجلس الوزراء ومجلس الشعب.
فى الوقت نفسه، وزع عدد من أنصار حركة "الاشتراكيين الثوريين" فى شوارع وسط البلد وميدان التحرير بيانا أكدوا فيه أنهم "يريدون إسقاط دولة الظلم والاستبداد، وذلك ردا

على الاتهامات التى وجهت إليهم بأنهم يريدون إسقاط مؤسسات الدولة.
وقال البيان الذى حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه مساء اليوم :" نحن نقول إن إسقاط دولة الظلم وإقامة دولة العدل، ليس اتهاما بل هو هدفنا الذى نناضل من أجله، نعم نحن نريد إسقاط هذه الدولة.. نريد إسقاط سياساتها.. نريد إسقاط سياسات الإفقار الممنهجة التى دفعت بنصف شعبنا إلى ما تحت خط الفقر بمراحل.
يأتى ذلك فيما استمرت الخطب الحماسية من ممثلى التيارات السياسية ومنظمى المليونية تتوالى على المنصة الوحيدة الموجودة فى الميدان، بينما قام تحالف ثوار مصر بعرض لقطات مصورة يقوم خلالها بعض الذين يرتدون زيا عسكريا وآخرين بالزى المدني ممن يعتلون سطح مبنى مجلس الوزراء بالقاء زجاجات المولوتوف والحجارة على المتظاهرين بينما تشتعل الحرائق فى مبنى المجمع العلمى ويقوم بعض المتظاهرين بمحاولة إطفائها وإنقاذ الكتبالنادرة بداخله.
هذا ولم يعرف بعد ما إذا كانت مجموعات وحركات سياسية ثورية تعتزم بدء اعتصام مفتوح فى الميدان عقب انتهاء فعاليات المليونية