رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلينتون لمبارك: تحرك.. الآن

كلينتون لمبارك: تحرك.. الآن

قالت وكالة "رويترز" إن الولايات المتحدة حثت الرئيس مبارك صراحة على إجراء إصلاحات سياسية في ضوء

الاحتجاجات التي تطالب بإسقاطه، مغيرة موقفها من حليف عربي رئيسي تغييرا واضحا.

 

وأشارت الوكالة إلى أن الرسالة جاءت على لسان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الاردن بعد أسبوعين من الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي في ثورة شعبية.

أوضحت أن كلينتون لم تسع للتخفيف من حدة كلماتها فقالت إن على الحكومة المصرية أن تتحرك الآن إذا أرادت تجنب نتيجة مشابهة لما حدث في تونس، وحثتها على عدم قمع الاحتجاجات السلمية أو تعطيل المواقع الاجتماعية على الانترنت، التي تساعد في تنظيم الاحتجاجات والاسراع بوتيرتها.

ورأت "رويترز" أنه بتوجيه دعوة جديدة الى إجراء إصلاحات بعد يوم من الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين بدا أن واشنطن تراعي عدة مصالح من الرغبة في الاستقرار في حليف إقليمي ومساندتها للمبادئ الديمقراطية وخوفها من قيام حكومة إسلامية معادية للولايات المتحدة.

وأضافت كلينتون "نحن نعتقد بشدة أن أمام الحكومة المصرية فرصة مهمة في الوقت الحالي لتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية للاستجابة للحاجات والمصالح المشروعة للشعب."

وتابعت "وندعو السلطات لعدم منع الاحتجاجات السلمية أو منع الاتصالات بما في ذلك مواقع الاتصال الاجتماعية." ودعت مبارك لتبني إصلاحات.

ويوم الثلاثاء اتخذت كلينتون موقفا أخف

قائلة إن الولايات المتحدة تساند حرية التجمع والرأي وحثت كل الاطراف على الامتناع عن العنف وقالت إن الحكومة المصرية "تبحث عن سبل" تلبية احتياجات شعبها.

من جانبها قال روبرت دانين من مجلس العلاقات الخارجية وهو مركز بحثي إن تصريحات كلينتون توضح للمرة الاولى فيما يبدو ما تريد الولايات المتحدة أن تراه في مصر وهو تغير حقيقي ينبع من الحكومة وليس عملية إطاحة مثيرة كما وقع في تونس.

أضاف دانين "هذا ليس انسحابا من التحالف مع مصر بأي حال ولكن في الوقت ذاته يلفت نظر الحكومة الى ضرورة أن تأتي التغييرات بسرعة." وتابع "إنها تحاول أن ترسم طريقا يمكن أن يحدث من خلاله تغيير محكوم اذا استجاب النظام للشعب.. (فحكومة أوباما) لا تريد أن ترى نفس الوسائل التي استخدمت في تونس تستخدم (في مصر)... والتي ستجبر القيادة على الفرار."