رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيدات مصر يقررن المشاركة في مليونية الغد

بوابة الوفد الإلكترونية

"اللى حصل ده مينفعش يحصل في مصر" هذا كان رد البنات المصريات عندما سؤلن عن رأيهن في أحداث ميدان التحرير وعن سحل الفتاة حين حاولت قوات الشرطة العسكرية فض اعتصام مجلس الوزراء.

حيث قررت نسرين" 18 سنة " المشاركة في مليونية الغد والمسماة بجمعة "رد الاعتبار" "لأن البنت المصرية مينفعش يتعمل فيها كدة وتُضرب في الشارع, لأن ده إهانة لمصر كلها, وقالت: إنها لما شافت الفيديو مقدرتش تستحمل, ونزلت هي وأصحابها في الوقفات, وبالرغم إن الناس بتخوفها تنزل لكن هى شايفة: إن اللى فى الميدان مش أحسن منها".
واتفقت معها "هايدى" حيث قالت" إنها عاملة عملية من أسبوعين ولكنها شاركت في الوقفات اللى البنات نظموها وهي تعبانة, ومصممة تنزل يوم الجمعة الميدان وهى تعبانة لأن اللي حصل ممكن يحصل لأى بنت مصرية, وهى متوقعتش يحصل كدة من الجيش اللى حمى الثورة".
أما سالى عبدالعظيم فقالت: إنها ضد الضرب والإهانة لأى فرد من أفراد المجتمع المصرى سواء من الجيش أو الثوار أو الشعب كلنا مصريين و إن الجيش تعامل بقوة مفرطة مع الشباب مما تسبب فى وفاة 15 شابا مصريا بطلقات نارية, وسوف أشارك يوم الجمعة "عشان ندين اللى

حصل فى مصر وسحل البنات فى الشوراع".
أما نادرة فقالت: إنها كانت ضد الثورة في الأول وضد الاعتصامات لكن ماحصل فى الميدان فى الاحداث الأخيرة يحتاج وقفة لأننا لن نصبح حزب الكنبة، وسأشارك لأول مرة فى مليونية يوم الجمعة .
وعلى جانب آخر أكدت هبة 24 سنة أنها بالرغم من إدانتها لما يحدث لكن "مينفعش ننزل دلوقتى الميدان عشان منسببش فرصة للى بيخربوا البلد يخربوها والأيدى الخفية تلعب بمزاجها فى أمن واستقرار البلد ولازم نسيب فرصة لمجلس الشعب الجديد ينعقد وبعد كدة نحاسب الناس اللى اخترناهم".
واتفقت معها زينب التى قالت: "احنا لما ننزل المرة دى ايه تانى هيتحرق كفاية المجمع العلمى  وعن حق البنت المصرية اللى اتسحلت حقها فى رقبة المجلس العسكرى ومنظمات حقوق الإنسان وعلينا انتظار نتيجة التحقيقات".